المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة من اللوحات الجنائزية بمصر القديمة | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة من اللوحات الجنائزية في مصر القديمة، وتُعرف اللوحات بأنها عبارة عن الواح من الحجر عليها نقوش أقيمت لأسباب مختلفة، وكان الغرض الأصلي من اللوحات الجنائزية هو تخليد اسم المتوفى، ودخلت اللوحات الجنائزية حيز الاستخدام منذ فترة الأسرات المبكرة وكانت تحوى اسم الملك داخل علامة السرخ، وكانت تنشئ في محاريب داخل المقبرة.
اللوحات الجنائزية في مصر القديمة
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إنه منذ الأسرة الثالثة فصاعدًا نحتت اللوحات على أنها أبواب وهمية، أو بوابة رمزية تغادر من خلالها روح المتوفى، واتسمت اللوحات الجنائزية عموما بأنها ذات قمم دائرية، وهذه سمة أصبحت أكثر شيوعا منذ الدولة الوسطى وأما في عصر الرعامسة فقد كانت تقام على جانبي مداخل المقبرة.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير إلى أن اللوحات أصبحت اكثر زخرفة على مر التاريخ، زينت في كثير من الأحيان بمناظر أسرة المتوفى مثل لوحة أمنحوتب، وكذلك مناظر التقدمة.
ومنذ الدولة الحديثة صورت على هذه اللوحات الآلهة الجنائزية وبعض الأحيان نقشت بنصوص هيروغليفية ومن بينها السيرة الذاتية التي تحوى الأعمال الخيرة المحسوبة للمتوفى خلال حياته والتي تظهره في أفضل وجه وبالتالي تعزز فرصه في الحياة الأخرى.