الأردن يستضيف مؤتمرا طارئا بشأن غزة بالاشتراك مع مصر في 11 يونيو
يستضيف الأردن مؤتمرا دوليا طارئا للاستجابة الإنسانية في غزة، يوم 11 يونيو المقبل، بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، بحسب تليفزيون المملكة الأردنية.
ويعقد المؤتمر بدعوة من الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
تصعيد إسرائيلي في رفح
إلى ذلك، تصعد إسرائيل من عدوانها على غزة وتوغلت بشكل أكبر في رفح جنوبي القطاع، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، استنادا لصور أقمار صناعية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ التوغل في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت قبل 3 أسابيع في رفح غيرت بشكل جذري جغرافية المدينة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال جرف مساحات شاسعة من الأراضي والحقول وهدم مباني شرقي قطاع غزة، كما دمر عشرات المباني.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن إجراءات إسرائيل تعكس جهودها المبذولة في أجزاء أخرى من القطاع لإنشاء مناطق عسكرية عازلة.
تقارير مروعة من جباليا
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، إنها تلقت تقارير مروعة من جباليا شمال قطاع غزة بشأن أطفال قتلوا وجرحوا وهم يحتمون في مدرسة تابعة لها خلال الأسابيع الماضية.
وأضافت أونروا أن الدبابات الإسرائيلية حاصرت خيام النازحين في مدرستها وأضرمت فيها النيران.
وأكدت الوكالة أن التقارير تحدثت عن تدمير مكاتبها جراء غارات جوية إسرائيلية وجرفها من قبل الجنود الإسرائيليين، وقالت إن أكثر من 170 مبنى لها تعرضت للضرر أو التدمير في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأشارت أونروا إلى أن الهجمات على منشآتها يجب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها.
