دراسة: مناطق الحد من التلوث تعزز الصحة العقلية
أظهرت دراسة جديدة، أن الوجود في مناطق الحد من التلوث تعزز الصحة العقلية، وفقًا لـ إندبندنت.
الحد من التلوث يعزز الصحة العقلية
ووفقًا لبحث جديد، فإن الحد من التعرض لتلوث الهواء والضوضاء من خلال تدخلات مثل المناطق منخفضة الانبعاثات قد يحسن الصحة العقلية.
وتربط الدراسة بين التعرض لتلوث الهواء قبل الولادة وفي مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة مشاكل الصحة العقلية خلال فترة المراهقة ومرحلة البلوغ المبكر.
وتابع الباحثون أكثر من 9000 شخص، ووجدوا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة يرتبط بمزيد من أعراض الذهان والاكتئاب، كما ارتبط التلوث الضوضائي أثناء الطفولة بارتفاع مستويات القلق.
الثلوث الضوضائي يؤثر الصحة العقلية
وتضيف النتائج التي توصلنا إليها إلى مجموعة متزايدة من الأدلة من مجموعات سكانية ومواقع مختلفة، وباستخدام تصميمات دراسة مختلفة، مما يشير إلى وجود تأثير ضار لتلوث الهواء واحتمال التلوث الضوضائي على الصحة العقلية.
وقالت المؤلفة الرئيسية، الدكتورة جوان نيوبري من جامعة بريستول: تعد الطفولة والمراهقة والبلوغ المبكر فترات حرجة لتطور الاضطرابات النفسية: في جميع أنحاء العالم، يصاب ما يقرب من ثلثي المصابين بالتوعك بحلول سن 25 عامًا.
وأوضحت أن النتائج التي توصلنا إليها إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، من مجموعات سكانية ومواقع مختلفة، وباستخدام تصميمات دراسة مختلفة، مما يشير إلى وجود تأثير ضار لتلوث الهواء واحتمال التلوث الضوضائي على الصحة العقلية.
وأكدت أن هذا مصدر قلق كبير، لأن تلوث الهواء أصبح الآن تعرضًا شائعًا، وتتزايد معدلات مشاكل الصحة العقلية على مستوى العالم، ونظرًا لأن التلوث هو أيضًا تعرض يمكن الوقاية منه، فإن التدخلات لتقليل التعرض، مثل المناطق منخفضة الانبعاثات، يمكن أن تؤدي إلى تحسين الصحة العقلية.