حكايات محكمة الأسرة| زوجة: اتجوز عليا بنت خالته وأنا في شهر العسل.. وأخرى: بيمشي بالليل وهو نايم
تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق تجعلنا نندهش من الغرابة، كما نشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.
ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.
عبير في دعوى طلاق للضرر: اتجوز عليا بنت خالته وأنا في شهر العسل
وقفت عبير تتشح بالسواد، وبنبرات حزينة أخذت تتوسل إلى قاضي محكمة الأسرة بالهرم أن يحكم لها بالطلاق، وعندما سألها القاضي عن شكواها، والأسباب التي دفعتها إلى أن تطلب هدم بيتها، والقضاء على مستقبلها، ردت قائلة إن زوجها كسر فرحتها في شهر العسل.
انكسرت فرحة عبير ولم تمر 15 يوما على زواجها إلى أن فوجئت بزواجه من ابنة خالته، خلال استخراجها بطاقة الرقم القومي، إذ أثبت القيد العائلي أن الزوج متزوج.
وقع الخبر على عبير كالصاعقة، وتوجهت وهي تبكي لا تعلم ماذا تفعل ولكن كل ما تعرفه أنها لن تعيش معه مرة أخرى، إذ توجهت إلى محكمة الأسرة بالهرم وهناك طلبت التفرقة بينها وبينه بعد أن اكتشفت زواجه عليها من ابنة خالته.
علياء تخلع زوجها: بيمشي بالليل وهو نايم وطلع يخبط على الجيران
اعتقدت علياء أن حلمها تحقق بعد تقدم أحمد لخطبتها، وفرحت به أسرتها، وعاشت أياما حياة سعيدة، لكن حدث ما لا يحمد عقباه بعد الزواج، حيث فوجئت بتصرفاته الغريبة، وأصيبت بالحزن، فأسرعت إلى محكمة الأسرة بالهرم تطلب الطلاق.
ووقفت علياء تسرد أغرب سبب عرض أمام المحاكم للطلاق قائلة إنها فوجئت بزوجها يمشي وهو نائم، ويطرق الأبواب على الجيران واستمر به الحال على ذلك حتى طفح كيلها وبدأت تشعر بالإحراج.
وتستكمل الزوجة وبصوت يشوبه حزن وحسرة تقول إنها لا تطيق ما يفعله زوجها، وعندما طلبت منه أن يتوجه إلى الطبيب من أجل العلاج انهال عليها بالسباب والشتائم وتعدى عليها بالضرب.
وقالت دفاع السيدة إنهما تزوجا منذ 5 سنوات، وطلبت الزوجة من زوجها العلاج، لكنه رفض، الأمر الذي جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة وتروي قصتها وتقضي المحكمة بخلع الزوجة.
نشوى تخلع الباش مهندس أحمد: طلع بيخوني مع جارتي ولما سألته قال كنت بصلح الحنفية
وقفت نشوى أمام قاضي محكمة الأسرة بمدنية نصر تبكي مطالبة بالتفرقة بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه بعد أن اكتشفت خيانته لها مع جارتها، وعندما سألته عن سبب وجوده في منزلها أجاب بأنها استعانت به من أجل أن يقوم يصلح لها الحنفية.
وقفت نشوى مشتتة الفكر وشريط ذكريات الـ 10 سنين زواج بينها وبين الباش مهندس أحمد يدور أمام عينيها، ودموعها تنزل على جفنيها، إذ إنها لم تصدق أن زوجها يخونها مع جارتها، وأول سؤال طرحته على زوجها بعد أن فتحت لها جارتها الباب بتعمل إيه هنا يا أحمد؟، وبارتباك وتغير في وجهه أجاب: كنت بصلحلها الحنفية يا حبيبتي، الأمر الذي جعل جارتها تضحك بسخرية.
ونزلت نشوى من منزل جارتها وهي مكسورة ودموعها لا تتوقف، وتساؤلات كثيرة دور في ذهنها عن سبب خيانة زوجها لها وما الذي قصرت فيه ليفعل ذلك، حيث نظرت إلى طفليها وهي تفكر في الانفصال وتبكي ما ذنب الصغيرين بعد أن كتب لهما والدهما النهاية.
وتوجهت نشوى إلى محكمة الأسرة بمدنية نصر وبمجرد أن وقفت أمام القاضي بدأت دموعها تنزل على جفنيها وهي تقول: أنا ست محافظة على زوجي بقالي 10 سنين بعد قصة حب، عمري ما بصيت على راجل غيره وبحترمه وبتمناله الرضا يرضى، بس هو مقدرش حاجة من ده كله وبيخوني.
تكمل الزوجة بصوت مبحوح: أنا قبل ما آجي المحكمة وأطلب الخلع من زوجي اللي خاني بصيت على ولادي وسألت نفسي ذنبهم إيه انهم يتفرقوا وميتربوش بيني وبين أبوهم، وده كله كان سببه خيانة أبوهم ليا واللي عمري ما هسامحه فيها، ولا أغفرله لأني مقصرتش معاه.