اتهامات بهتك العرض والتحرش.. الاعترافات الكاملة لسائق أوبر المتهم في واقعة فتاة التجمع | خاص
في يوم الـ 11 من مايو، اتهمت إحدى الفتيات تدعى نبيلة ومعروفة إعلاميًا بـ فتاة التجمع، أحد السائقين يدعى حسين المعروف إعلاميًا بـ سائق أوبر المتهم، باختطافها ومحاولة اغتصابها والتعدي عليهًا جنسيًا بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، في أثناء استقلالها السيارة معه لتوصيلها من منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى منطقة الشيخ زايد بالجيزة، فألقي القبض عليه وتم حبسه على ذمة التحقيقات ثم إحالته لمحكمة الجنايات.
تحقيقات قضية فتاة التجمع
وتواترت أقوال سائق أوبر المتهم أمام رجال المباحث الذي اعترف بإتيانه الاتهامات السابقة، وبين اعترافاته أمام جهات التحقيق الذي أنكر الاتهامات جملة وتفصيًلا، مدعيا أن ما حدث في الواقعة هو مشادة واختلاف على طريقة دفع قيمة الرحلة.
اعترافات سائق أوبر المتهم
ينفرد القاهرة 24 بنشر التحقيقات في قضية فتاة التجمع، والتي حوت الاعترافات الكاملة لـ سائق أوبر المتهم، وجاءت كالآتي:-
أنا أعمل سائق وأقيم بمركز أبشواى بمحافظة الفيوم، ولي محل إقامة آخر بالمقطم محافظة القاهرة، واللي حصل إن أنا شغال عند المهندس ش.ز، سواق بالعربية اللي أنا مأجرها من الفيوم عنده في كمبوند ما فيدا التجمع الخامس، وبعد ما بخلص شغل بشغل أبلكيشن أوبر عشان أعمل كام رحلة أجيب مصاريف البنزين بتاع العربية، علشان أوفر فلوس المرتب اللي باخده عشان بصرف على نفسي وأسرتي.
وأضاف سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة التجمع: بعد ما خلصت شغل شغلت الأبلكيشن لقيت رحلة كمبوند بجوار الجامعة الأمريكية، وقريب مني متجه إلى الشيخ زايد، فقبلت الرحلة وأنا في الطريق كلمت الشخص اللي بيتواصل معايا على الشات بتاع الأبليكيشن ومكنتش فاهم هي بتقول إيه، فبعتلها الرقم بتاعي عشان تكلمني عليه، وكلمتني ووصفت المكان بالضبط، ورحت وأنا داخل الكمبوند وقفني الأمن وقلتلهم أنا أوبر واخد الرخصة منى وبعتلها إن أنا وصلت على الشات بتاع الأبلكيشن وبعدها بدقيقتين هي نزلت وركبت ومشيت وبعد ما طلعت من الكمبوند ركنت على جنب عند البوابة ونزلت أجيب الرخصة وأخدتها ومشيت.
وتابع المتهم باختطاف وهتك عرض فتاة التجمع في اعترافاته: وأنا في الطريق قلت لها الحساب بتاع الرحلة ظاهر إنه فيزا وطلبت منها إن تحولها ليا كاش أو على البرنامج بتاع إنستا باي، فقالت الرحلة بكام ما أخدت التليفون مني تسجل الرحلة على برنامج أوبر حاجة اسمها العميل، وبعدها لقيتها بتقول لا أقف على جنب ونزلني فركنت فلقيتها كانت فاتحت الباب ونازلة، فقولتلها طيب هاتي التليفون بتاعي فلقيتها واخذاه ونازله فبطلت العربية وشديته من إيدها فقامت هي شداني من وداني اللي فيها السماعة اللي أنا بسمع بيها فكنت أخدت منها التليفون وشديت منها السماعة فاتقطعت في إيدي أنا وهي، وبعد كده نزلت وسابت الباب مفتوح.
وأردف سائق أوبر المتهم في اعترافاته: لقيت بعدها عربيتين ملاكي واحدة وقفت أمامي وواحدة خلفي، فأنا مشيت وقفلت الباب بايدي وأنا ماشي، وبعد كده روحت على الشقة اللي أنا ساكن فيها في المقطم ونمت وتاني يوم نزلت رحت الفيلا عند المهندس ش، اللي أنا شغال عنده وبعدين لقيت ك.أ، اللى شغال معايا عند المهندس.ش، سواق في الشركة بيكلمني وبيقولي إن فردة الكوتش بتاعت العربية اللي معاه بايظة، وهو واقف عند بنزينة موبيل اللي عند ميدان بتاع مفيدا اللي في شارع التسعين في التجمع وروحت عند البنزينة ووقفت وبطلت العربية لقيت المباحث قبضوا عليا ورحنا القسم وجيت على النيابة، وهو ده كل اللي حصل.
وأنكر سائق أوبر المتهم يما هو منسوب إليه من أنه متهم بخطف المجني عليها نبيلة إبراهيم كرها عنها وقد اقترنت، بجناية هتك عرضها بالقوة محل الاتهام التالي على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أنكر سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة التجمع، ما هو منسوب إليه من أنه متهم بهتك عرض المجنى عليها نبيلة إبراهيم بالقوة بأن أشهر في وجهها سلاحا أبيض - كتر - محل الاتهام التالي، وأحدث بها إصابتها الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها وقد استطالت يده إلى مواطن عفتها قاصدًا من ذلك هتك عرضها بالقوة، علاوة على إنكاره ما هو منسوب إليه من أنه متهم بحيازة وإحراز سلاح أبيض كتر دون مسوغ قانوني أو حرفي أو شخصي من حمله على النحو المبين بالتحقيقات.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل السبت 11 مايو 2024، حوالي الساعة 10 مساءً لما خلصت الشغل وشغلت الأبلكيش الخاص بـ أوبر.
س: ما هي كيفية تقابلك مع المجني عليها نبيلة إبراهيم؟
ج: أنا خلصت شغل عند الناس اللي شغال عندهم وشغلت الأبلكيشن بتاع أوبر عشان أعمل رحلة عشان أجيب فلوس أصرف بيها على بنزين العربية.
س: ما كيفية استعمالك لبرنامج أوبر؟
ج: أنا معايا تليفون نوعه أوبو مشغل عليه البرنامج.
س: منذ متى وأنت تعمل سائق في برنامج أوبر؟
ج: منذ عام.
س کام رحلة قمت بإجرائها؟
ج: أنا عملت حوالي 400 رحلة.
س: هل في إحدى الرحلات حدثت ثمة مشكلة؟
ج: لا الحمد لله.
س: ما كيفية استخدامك للبرنامج؟
ج: أنا بفتح البرنامج وأضغط على كلمة ابدأ.
س: ما بيانات وأرقام السيارة التي تستخدمها على ذلك البرنامج؟
ج: هي العربية هيونداي إلنترا موديل 2010، باذنجاني اللون.
س: ملك من تلك السيارة؟
ج: هي ملك واحد اسمه أحمد شعبان أحمد.
س: ما سبب قيادتك تلك السيارة؟
ج: أنا مأجر العربية دى من صاحبها.
س: هل معك ما يفيد ذلك؟
ج: هو عقد الإيجار كان في المحفظة.
س: هل تلك السيارة مسجلة باسمك في برنامج أوبر؟
ج: أيوه مسجله باسمي.
س: ما هو اسمك على برنامج أوبر؟
ج: اسمي حسين وصورتي هي اللي على الحساب.
س: ما الذي حدث إذًا بتاريخ 11 مايو 2024؟
ج: أنا شغال عند واحد في الفيلا سواق بالعربية دي، ولما بخلص بشتغل بيها أوبر، ولما خلصت شغل فتحت البرنامج وقلت اشتغل شوية لحد لما حصل اللي قولت عليه.
س وما صلتك بالمدعو ش.ز؟
ج: أنا شغال عنده.
س: منذ متى وأنت تعمل لديه؟
ج: شغال عنده من حوالي 8 شهور سواق لوالدته وله وللأسرة كلها.
س: متى انتهيت من العمل لدى سالف الذكر بتاريخ 11 مايو 2024.
ج: خلصت يومها حوالي الساعة 9 أو 10 مساء.
س: ما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: فتحت برنامج أوبر عشان اشتغل شوية، وأجيب مصاريف بنزين العربية علشان أوفر فلوس العربية.
س: ما الذي حدث عقب تشغيلك للبرنامج؟
ج: جتلي رحلة من كمبوند جنب الجامعة الأمريكية في التجمع الخامس إلى الشيخ زايد.
س: ما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: وافقت عليها وكلمتها شات على البرنامج.
س: ما هو مضمون المحادثة؟
ج: قلتلها هي الرحلة كاش ولا فيزا فبعتلها رقمي علشان تكلمني، لأنها بعتت كلمة مكنتش فاهمها، متصلتش بيا فأنا رحت المكان اللي هي موجودة فيه، ولما وصلت قلتلها رقم العمارة كام، وبعتلها لقد وصلت.
س: هل كنت تعلم اسم الشخص الذي كنت تتحدث معه على البرنامج؟
ج: لا لأنه كان بالإنجليزي.
س: ما سبب إخبارك لذلك الشخص عما إذا كان حساب الرحلة نقدًا أو فيزا؟
ج: علشان كنت عاوزها كاش لأن لما تبقى فيزا بتتحول على الشركة وبتاخد وقت على ما تجيلي.
س: وهل أخبرتك سالفة الذكر عن كيفية حسابك؟
ج: هي بعتت كلمة أنا مفهمتهاش فبعتلها رقمي علشان تكلمني.
س: وما هو رقم الهاتف الذي قمت بإرساله؟
ج: أنا بعتلها رقمي.
س: ملك من هذا الرقم؟
ج: بتاعي.
س: هل من ثمة أشخاص آخرين يستخدمون هذا الرقم؟
ج: لا هو بتاعي وأنا بس اللي بستخدمه.
س: هل تواصلت سالفة الذكر معك عقب إرسالك لها رقمك؟
ج: لا.
س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج: هي مردتش تتصل فأنا سكت بعد كده لما وصلت بعتلها رقم العمارة كام، ولما وصلت عند العمارة بعتلها.
س: وما هي كيفية إخبارك لسالفة الذكر بوصولك؟
ج: بعتلها في الشات كلمة (لقد وصلت).
س: ما هو اسم المكان الذي وصلت إليه؟
ج: لأ أنا معرفش اسمه إيه.
س: ما هي كيفية دخولك لذلك المكان؟
ج: الأمن على البوابة قولتله إن أنا أوبر واخد الرخصة.
س: ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها داخل ذلك المكان؟
ج: حوالي دقيقتين.
س: ما هي الحالة التي كانت عليها سالفة الذكر حين ركوبها معك؟
ج: هي كانت لبسه فستان أسود تقريبًا.
س: ما هي المسافة من البوابة الخاصة بالأمن حتى منزل سالفة الذكر؟
ج: حوالي 100 متر.
س: هل من ثمة حوار دار بينكما قبل دلوفها داخل السيارة؟
ج: لا مكلمتنيش ولا حتى قالت سلام عليكم.
س: ما الذي حدث عقب دلوفها داخل السيارة؟
ج: هي متكلمتش وأنا اتحركت بالعربية وخرجت من بوابة الكمبوند وركنت، ونزلت أجيب الرخصة من الأمن وبعد كد ركبت العربية ومشينا.
س: في أي موضع جلست “فتاة التجمع” داخل السيارة رفقتك؟
ج: هي جلست ورايا من الناحية اليمني ورا كرسي اللي بيبقي راكب جنبي.
س: هل من ثمة حوار دار بينكما عقب استلامك الرخصة خاصتك وتحركت عقب ذلك؟
ج: هو لما فتحت البرنامج علشان أشوف الطريق وأبدأ الرحلة لقيت الرحلة فيزا فطلبت منها أن هي تحاسبني كاش فردت عليا وقالت أنا معيش كاش وأنا أختى اللي طلبتلي الرحلة، وأنا معرفش حسابها كام عشان أحاسبك كاش، وبعدين اديتها التليفون بتاعي وفتحتلها برنامج أوبر كأني عميل مش سائق وقلتلها تكتب العنوان اللي هي رايحه عنده.
س: ما هو سبب طلبك من “فتاة التجمع” بإعطائك مبلغ الرحلة كاش بدلا من فيزا؟
ج: هو علشان الفيزا بتاخد وقت على ما الشركة تحوله ليه إنما في الكاش باخذه أنا على طول.
س: هل وافقت فتاة التجمع على ذلك؟
ج: هي قالتلي إن مش هي اللي طلبت الرحلة وإن أختها اللي طلبتها وإن هي متعرفش حسابها كام وإن هي ممعهاش فلوس کاش.
س: ما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا فتحت برنامج أوبر على الموبيل كإني عميل مش سائق وإديتها التليفون وقلتلها تاخذه تكتب العنوان اللي هي رايحه ليه.
س: وما هو سبب إعطائك سالفة الذكر الهاتف المحمول الخاص بك؟
ج: علشان تكتب العنوان بتاع الرحلة وأشوف حسابها كام فلوس وتحولهملي على المحفظة علشان تعتبر الرحلة كاش مش فيزا.
س: هل وافقت سالفة الذكر على طلب ذلك بأخذ الهاتف المحمول منك وتدوين العنوان؟
ج: أيوه هي اخدت التليفون مني ولسه ها تكتب قالتلي لا مش هكمل الرحلة.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: هي قالت نزلني هنا أنا مش هكمل.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا ركنت على جنب الطريق، وكل اللي حصل بسبب الحساب فيزا ولا كاش.
س: ما اسم المكان الذي وقفت به؟
ج:: وقفت عند أول شارع جمال عبد الناصر من ناحية شارع الجامعة الأمريكية.
س: هل ثمة علامة مميزة بتلك المكان؟
ج: أنا مش فاكر بس تقريبا لا.
س: ما الطريق الذي قمت باستقلاله منذ ركوب سالفة الذكر رفقتك؟
ج: أنا طلعت من الكمبوند وخليت الجامعة الأمريكية على إيدي الشمال ومشيت آخر الشارع في يمين اللي هو بداية المحور جمال عبد الناصر.
س: ما حالة الطريق من حيث المارة؟
ج: هو الطريق عادي العربيات ماشية.
س: ما سبب استقلالك لذلك الطريق؟
ج: علشان كنت فاتح اللوكيشن على التليفون الثاني، علشان اعرف طريق أروح منه الشيخ زايد.
س: ما المسافة التي استغرقتها منذ ركوب سالفة الذكر حتى وصولك لمكان نزولها؟
ج: حوالي 5 دقايق.
س: ما سبب قيامك بذلك ولما لم تفتح ذلك على برنامج أوبر؟
ج: علشان هي كانت واخدة التليفون اللي عليه برنامج أوبر بتسجل العنوان، فأنا فتحت ده علشان أشوف الطريق على ما هي تكتب العنوان عليه.
س: هل كنت قمت بعمل بدء الرحلة علي برنامج أوبر؟
ج: لا.
س: ولماذا لم تقم بذلك؟
ج: لأن أنا وهي مكناش اتفقنا علشان أشغل الرحلة
س: وما الذي حدث عقب وقوفك؟
ج: أنا لقيتها فتحت باب العربية اليمين اللي جنبها ونازلة.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا قلتلها هاتي التليفون بتاعي من معاها.
س: وهل قامت سالفة الذكر بإعطائك الهاتف المحمول خاصتك؟
ج: لا.
س: وما سبب ذلك؟
ج: معرفش.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك ؟
ج: أنا شديته من ايدها.
س: وبأي يد كانت ممسكة سالفة الذكر الهاتف خاصتك؟
ج: بإيدها اليمين.
س: وبأي ید قمت بأخذ الهاتف المحمول خاصتك من سالفة الذكر؟
ج: أنا شديت التليفون بإيدي اليمين.
س: وهل تمكنت من ذلك ؟
ج: أيوة.
س: صف لنا ذلك الهاتف المحمول الخاص بك؟
ج: هو تليفون أوبو وله جراب أبيض، وله حلقه معدنية من الخلف اللي بعلق منها التليفون في العربية.
س: وما التصرف الذى بدر من سالفة الذكر آنذاك؟
ج: هي قاعدت تزعق وتقول ده تليفوني على أساس إنه تليفونها، وبعد ما أنا أخدت منها تليفوني شدت السماعة اللي بسمع بيها من وداني.