الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حصول الباحثة أميمة فريد على الدكتوراه في الفقه المقارن بتقدير مرتبة الشرف الأولى

حصول الباحثة أميمة
تعليم
حصول الباحثة أميمة فريد على الدكتوراه في الفقه المقارن
السبت 01/يونيو/2024 - 12:25 م

حصلت الباحثة أميمة فريد محمد المدرس المساعد بقسم الفقه المقارن بـ كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، على درجة العالمية الدكتوراه في الفقه المقارن بتقدير الشرف الأولى، بعنوان موقف الإمام محمد بن الحسن من المالكية في كتابة لحجة على أهل المدينة من أول كتاب البيوع إلى آخر كتاب المضاربة – دراسة فقهية مقارنة مع تطبيقاتها المعاصرة.

حصول الباحثة أميمة فريد على الدكتوراه في الفقه المقارن

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الدكتورة وفاء غنيمي محمد - أستاذ الفقه المقارن، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب (مناقشًا داخليًا)، والدكتور بلال حامد إبراهيم بلال أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، ووكيل الكلية السابق (مناقشًا خارجيًا)، والدكتورة زينب عبد الحافظ أحمد أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة (مشرفًا)، والدكتور حسني فتحي مصطفى أستاذ الفقه المقارن، ووكيل كلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان لشئون التعليم والطلاب، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر(مشرفًا).

وتضمن عنوان البحث موقف الإمام محمد بن الحسن من المالكية في كتابه: الحجة على أهل المدينة من أول كتاب البيوع إلى آخر كتاب المضاربة دراسة فقهية مقارنة مع تطبيقاتها المعاصرة.

ويتناول هذا البحث العديد من المسائل الفقهية التي رصد فيها الإمام محمد آراء المالكية في كتابه: الحجة على أهل المدينة من أول كتاب البيوع إلى آخر كتاب المضاربة، ونظرته فيها نظرة مدققة لبيان ما فيها من مخالفات في رأيه، بعد دراستها وفحصها؛ لتقويمها وتصحيحها، استنادًا إلى أصول الأدلة الشرعية، كالكتاب والسنة والإجماع، والقياس، والأدلة العقلية.

وتهدف هذه الدراسة إلى توثيق ما نسبه الإمام محمد إلى المالكية في كتابه "الحجة على أهل المدينة، وبيان موقفه منهم، وبيان مدى تطبيقاته المعاصرة، وتقديم ذلك لمن أراد الانتفاع به والاستفادة منه، في صورة تليق بالإمام محمد بن الحسن - رحمه الله، وإلى تحرير العقل الفقهي من قيد التقليد، والتعصب لمذهب بعينه.

وخلصت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج منها أن الإمام محمد قد وافق مذهبه في أكثر مسائل البحث، ولم يخالف ذلك إلا نادرًا، وأنه لم يكن مقلدًا لغيره، وإنما كان مجتهدًا وافق اجتهاده اجتهاد غيره مثل قوله جواز ومشروعية عقد المزارعة، فقد خالف به المذهب، ووافق فيه أحد القولين عند المالكية، وكقوله: جواز كراء الأرض بالحنطة، وبكل شيء يخرج منها، وكما في شراء سيف، أو مصحف، أو خاتم محلى بالفضة بدراهم أو محلى بذهب بدنانير؛ حيث قال: بالجواز مع الكراهة، وذهب الحنفية إلى الجواز مطلقا، إلى غير ذلك من المسائل الفقهية.

وتوصي هذه الدراسة بعدم تجاهل كتب التراث، ومحاولة تنقيحها، والسعي إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في المعاملات المصرفية، والمشروعات التمويلية. 

تابع مواقعنا