الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ننشر تفاصيل ما حدث أمام دير السلطان بالقدس والإعتداء الإسرائيلى على الرهبان (صور وفيديو)

القاهرة 24
أخبار
الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 03:27 م

تنفرد “القاهرة 24” بنشر تفاصيل ما حدث خلال 4 ساعات ساخنة، أمام دير السلطان بالقدس، أثناء الوقفة الإحتجاجية لمطران القدس والشرق الأدنى، الأنبا أنطونيوس، ورهبان وراهبات وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، إعتراضًا على ترميم الدير دون علم الكنيسة المصرية.

وقال وجدي جرجس، أحد شهود العيان والمشاركين في الوقفة الإحتجاجية لـ”القاهرة 24″، إن المشاركون صلوا معًا القداس الألهي داخل كنيسة القيامة الذي بدأ في تمام الخامسة صباحًا وإنتهى في تمام السادسة والنصف، وإتجهوا إلى دير السلطان لتنظيم وقفتهم الإحتجاجية.

وأضاف إن الوقفة الإحتجاجية بدأت في تمام السابعة صباحًا بمشاركة ما يقرب من 30 شخصًا على رأسهم الانبا أنطونيوس ورهبان وراهبان الدير وبعض الأقباط في القدس، مشيرًا إلى إن الشرطة قدمت وأصرت على إدخال معدات الترميم إلى داخل الدير، الأمر الذي رفضه المطران.

وأشار إلى إن ضابط الشرطة الإسرائيلي الذي قاد الفرقة الأمنية المكلفة بإدخال المعدات إلى الدير، إسمه “جوني” ومن مفارقات القدر إنه مسيحي وينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذوكس أيضًا، وكان أحد المكلفين بتأمين زيارة البابا تواضروس الثاني إلى القدس، لحضور الصلاة على جثمان الأنبا إبراهام، مطران القدس والشرق الأدنى الراحل.

وأضاف جرجس في تصريحاته الخاصة لـ”القاهرة 24″، إنه عقب رفض المطران والمحتجين دخول المعدات للدير، وجه جوني بضرورة إدخال المعدات بحسم، الأمر الذي ترتب عليه وجود إشتباك بين قوات الشرطة والرهبان، وإستمرت الإشتباكات لمدة 10 دقائق، وكان كل 4 جنود إسرائيليين يمسكون براهب ويبعدونه بالقوة.

وألمح إلى إن الأنبا أنطونيوس طلب من الشرطة وقف إعتدائها فأخبروه أن يرحل في سلام، ولكن المطران وقف أمام باب الدير وقال لهم “ده مكاننا ومش هنسيبه ولو عاوزين تموتوني موتوني”، مشيرًا إلى إن قوات الشرطة الإسرائيلية وعناصر من الجيش كانوا يكسرون الهواتف لمنع المحتجين من التصوير، فقام المحتجون بتخبأة الهواتف داخل ملابسهم وقاموا بالتصوير خلسة.

وقال إن الراهب مكاريوس الأورشليمي تعرض للسحل بقوة، كما تعرض الراهب أثناسيوس الأورشليمي إلى الضرب بالعصي على يده، مشيرًا إلى إن الوقفة أستمرت حتى الساعه الحادية عشر ظهرًا، ورحل الجميع ومن المفترض أن يعودوا مرة أخرى في تمام الخامسة عصرًا لإستكمال وقفتهم الإحتجاجية، وذهب المطران والرهبان إلى مقر بطريركية الأقباط الأرثوذوكس بالقدس.

وأضاف لـ”القاهرة 24″، إن الإسرائيليين يريدون محي أي أثر قبطي داخل الدير وإستبداله بآخر حبشي لتمكين الرهبان الأحباش من الدير، مشددًا إن أقباط القدس لا يسمح لهم بالصلاة في كنيستي دير السلطان، ولا يسمح لهم بالمرور من داخل الدير للوصول إلى كنيسة القيامة، لذلك يتخذ الأقباط طريقًا آخر طويل جدًا للوصول إلى الكنيسة للصلاة.

وشدد إن الأنبا أنطونيوس أجرى إتصالات بالبابا تواضروس والعديد من أساقفة المجمع المقدس الذي أكدوا دعمهم له وإنهم يبحثون الأمر، موضحًا إن تلك الإتصالات لن تجدي نفعًا فالأمر بيد الحكومة المصرية، فسفارتنا في إسرائيل رفضت أستلام الدير رغم حكم المحكمة الإسرائليلة عام 1971، بملكية الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، بهو يعتبر أراضي مصرية وعلى السفارة التدخل لأجله وعلى الحكومة إجراء مباحثات قوية لإسترداده.

تابع مواقعنا