دموع مُحبطة وفرحة غامرة.. كيف مرت سنوات الفراق بين رونالدو وريال مدريد؟
مرت 6 سنوات منذ أن أعلن فريق ريال مدريد عن رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من الفريق معلنًا انضمامه إلى فريق يوفنتوس الإيطالي، بعدما قضى العديد من السنوات رفقة الميرنجي في الدوري الإسباني، محققًا العديد من الإنجازات.
وكان هذا الخبر وقتها بمثابة الصدمة لجماهير ريال مدريد في العالم بأكمله، حيث لم يتخيل العديد من عشاق النادي الإسباني أن اللاعب البرتغالي سيرحل في يوم ما.
وشهدت تلك السنوات العديد من الأحداث لريال مدريد واللاعب البرتغالي رونالدو، والذي لم يستقر في فريق واحد، إذ بدأ اللاعب مسيرته بعد مغادرة الميرنجي رفقة فريق يوفنتوس، حتى انتهى به الأمر رفقة فريق النصر في السعودية، وهو الشيء الذي لم يكن يتوقعه أحد.
كيف مرت سنوات الفراق بين رونالدو وريال مدريد؟
وفي هذا العدد من السنوات، حقق فريق ريال مدريد العديد من البطولات الأوروبية والمحلية في غياب كريستيانو رونالدو، حيث تمثلت تلك البطولات في 11 بطولة.
وحقق ريال مدريد الدوري الإسباني 3 مرات، بينما حقق دوري أبطال أوروبا مرتين، فيما فاز بالفريق بالسوبر الأوروبي مرة وحيدة، كما فاز بالسوبر الإسباني 3 مرات.
أما عن بطولة كأس ملك إسبانيا، فاز بها الفريق مرة وحيدة، بجانب بطولة كأس العالم للأندية التي فاز بها مرة وحيدة أيضًا.
ألقاب رونالدو بعد الرحيل عن ريال مدريد
أما رونالدو فحقق عدد من الألقاب بعد الرحيل عن فريق ريال مدريد، وتمثلت تلك الألقاب في الدوري الإيطالي الذي حققه مرتين رفقة فريق يوفنتوس، بجانب تحقيقه السوبر الإيطالي مرتين أيضًا، بخلاف بطولة كأس إيطاليا التي حققها مرة وحيدة فقط.
ولم يستقر اللاعب البرتغالي في هذا الفريق، بل انتقل بعدها إلى فريق مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي لم يستطع أن يحقق معه أية ألقاب في الفترة التي قضاها معهم.
وانتهت مسيرة رونالدو في الفريق الإنجليزي بأسوأ طريقة، حيث اختلف اللاعب مع المدرب الهولندي تين هاج، بجانب إدارة الشياطين الحمر، خاصةً بعدما ظهر في أحد البرامج ثم انتقد كافة الأمور في نادي الشياطين الحمر بدايةً من الطعام السيء حتى الأمور الفنية في الجهاز الفني في مانشستر يونايتد.
وانتقل رونالدو بعدها إلى النصر السعودي، وهو الفريق الذي لم يستطع أيضًا أن يحقق معه أية بطولات حتى تلك اللحظة، بل كانت آخر لحظات اللاعب الحزينة منذ أيام عندما خسر الفريق بطولة كأس الملك في ركلات الترجيح أمام فريق الهلال، لتتساقط دموع اللاعب البرتغالي بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخه الكروي.
