مشاعر وحدة ورحلة بحث عن شريك حياة.. تفاصيل جديدة حول نهى سالم المصرية المقتولة بتركيا
علق أحد أصدقاء الطبيبة المصرية نهى محمود سالم التي قتلت في تركيا، عن الأنباء المتداولة عن زواجها من مصري مقيم في تركيا قبل أيام من مقتلها، حيث كشف أن الدكتورة نهى كانت تعاني من الوحدة بعد تخلي المقربين منها عنها وبالأخص في ظل وجود خلافات مع أبنائها.
رحلة بحث عن شريك حياة
وكشف أحد الأصدقاء أن الدكتورة نهى كانت قد كتبت منشورا عبر أحد الجروبات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبحث فيه عن شريك حياة بمواصفات حددتها، وصرحت خلاله عن عمرها الذي يبلغ 64 عاما ورغبتها في الزواج من شخص لا يتخطى عمره 65 عاما.
منشور بمواصفات عن شريك حياة
كما أعربت الدكتورة نهى عن رغبتها في أن يكون الشخص غير مدخن وأعزب ويتمتع بروح المرح ويتمتع بجسد صحي، مشيرة إلى مواصفاتها في أنها تحب الرقص والمرح وتتمتع بالصدق وتعتبره من أولوياتها، وتحب السفر وتسعى للحب والسلام.
وقال صديق الطبيبة، إن هذا المنشور يمكن أن يكون تبعه تعرفها على أحد الأشخاص من تركيا وسفرها للتعرف عليه واستغلالها واستدراجها، حيث أنها كان لها مستوى اجتماعي ومادي جيد ولديها شاليه في إحدى قرى الساحل الشمالي، كما أنها كانت تعاني الوحدة بعد ترك أبنائها وأسرتها لها، ما يمكن أن يكون حصيلته وقوعها فريسة للاستدراج من شخص ما.
مطالب للسلطات التركية بفك لغز الحادث
وطالب الصديق جهات التحقيق في تركيا بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وتفاصيله والقبض على المتهم.
وكانت الأجهزة الأمنية التركية عثرت على جثمان طبيبة مصرية تدعى نهى محمود سالم؛ مقتولة في منطقة غابات ببيرم باشا بإسطنبول، وتم التعرف على الجثمان من خلال إجراء تحليل الحمض النووي، بعد أن تقدم ابنها قبلها بأيام ببلاغ للسلطات التركية عن تغيبها.
وبالفحص والتحري تبين أن القتيلة تدعى نهى محمود سالم؛ مصرية تقيم في الإسكندرية، وأنها اشتهرت بعمل مبادرة بيئية للحفاظ على البيئة وتنظيف الشوارع والشواطئ ولقبت نفسها بـ نهى مترميش على الأرض.