الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السفارة المصرية بالكويت تتهم شخصًا بالاعتداء على رجل أمن وتصوير جهة دبلوماسية

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 18/أكتوبر/2019 - 11:32 ص

تقدمت السفارة المصرية بالكويت، بشكوى إلى الجهات الأمنية، اتهمت فيها كويتي بالاعتداء على رجل أمن وتصوير جهة دبلوماسية.

من جانبه، قدم المتهم تقريرًا طبيًا يفيد تعرضه للاعتداء، وطالب بتسجيل قضية ضد السفارة المصرية بالكويت.

وقال مصدر أمني في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية، إن الممثل القانوني للسفارة المصرية توجه إلى الجهات الأمنية، وذكر أن كويتيًا وخلال مراجعته لمقر القنصلية المصرية الكائن في منطقة السلام، تطاول على رجل أمن حاول منعه من تصوير المكان، باعتباره من المنشآت الديبلوماسية غير المصرح التصوير بها لدواعٍ أمنية، وأدلى ببياناته.

وأضاف المصدر، أنه باستدعاء المواطن المتهم للتحقيق معه في ما ورد ببلاغ القنصلية، أفاد بأنه تعرض لاعتداء بالضرب وحبس حرية من قبل موظف مكلف بالتأمين، وقدم تقريرًا طبيًا بالإصابات التي لحقت به، وجار مخاطبة وزارة الخارجية الكويتية، لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا.

انتقال السفارة المصرية بالكويت إلى مقر جديد مؤقت 

وانتقل المسئولون في السفارة المصرية بالكويت، إلى المقر الجديد المؤقت، بعد اخلاء المقر الرئيسي للسفارة لهدمه وإعادة بنائه وفق احدث الطرز المعمارية.

وقالت صحيفة “الأنباء” الكويتية، إن مقر السفارة المصرية المؤقت يقع بضاحية الصديق قطعة 7 شارع 702 قسيمة رقم 100 وذلك بعد اخلاء مبنى السفارة القديم بمنطقة السفارات بالدعية.

وذكرت الصحيفة، أن السفارة المصرية من أقدم البعثات الديبلوماسية بالكويت، حيث تم إنشاؤها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والشيخ عبد الله السالم عام 1962، مبينةً أنه من المتوقع ان يستغرق انشاء المبنى الجديد للسفارة المصرية ما بين عامين و3 أعوام.

أزمة القنصلية المصرية بالكويت

وفي وقت سابق، حدثت أزمة بين القنصلية المصرية بالكويت، وعددًا من نواب مجلس الأمة الكويتي، بعد إعلان القنصلية المصرية نقل مقرها إلى منطقة جديدة.

تعود الأحداث إلى يوم 24 مارس الماضي، حيث أعلنت القنصلية المصرية بدولة الكويت، نقل مقرها إلى منطقة السلام بدلًا من منطقة الروضة حيث المقر الحالي، وأبلغت جميع المتعاملين معها أن يوم الـ28 من مارس الماضي، هو آخر أيام التعامل في المقر القديم.

هذا القرار أثار أغضب العديد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي، ممن رأوا أن نقل مقر القنصلية المصرية بالكويت، إلى منطقة السلام غير جائز، بل وهاجموا القنصلية المصرية بضراوة.

هجوم نواب كويتيين

النائبة صفاء الهاشم، المعروفة بإثارة الأزمات المتكررة ضد مصر والمصريين، تزعمت حركت الهجوم على القنصلية المصرية بالكويت، ورفعت كتابًا إلى نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أكدت فيه على رفضها لنقل القنصلية المصرية.

وقالت صفاء، إن انتقال القنصلية المصرية من منطقة الروضة إلى منطقة السلام، سيخلق فوضى لأن هناك مراجعة يومية من قبل الجالية المصرية وهو أمر مزعج لأهالي المنطقة خصوصًا أيام الانتخابات المصرية أو سواها.

وطالبت النائبة الكويتية، وزارة خارجية بلادها بوقف نقل القنصلية المصرية إلى منطقة السلام، زاعمةً أن القانون في بلادها يمنع أن تستأجر أي سفارة أو قنصلية، مبنى في منطقة سكن خاص.

وواصلت صفاء هجومها: “بإمكان القنصلية المصرية أن تنتقل إلى الضجيج أو إلى مبنى تجاري أو حتى أن تنضم إلى مبنى السفارة المصرية في الدعية، لأنه من غير المعقول أن يتم التضييق على الكويتيين الذين دفعوا أموالهم حتى يجهزوا بيت العمر ومن ثم تتم مضايقتهم”.

النائب عبد الله الكندري، انضم إلى صفاء الهاشم في مطالبها، إذ حذر وزارة الخارجية من نقل القنصلية المصرية إلى منطقة السلام، في كتابًا رسميًا وجه إليها.

مواطنو الكويت يشكون من مقر القنصلية المصرية: سيارات غرباء تقف في منطقتنا

وهدد الكندري، وزارة الخارجية الكويتية بالتدخل قضائيًا نيابة عن الأهالي إذا أصرت الوزارة على موقفها، مطالبًا بوقف النقل وتحويله إلى منطقة السفارات بالكويت.

الهجوم أستمر وتصاعدت وتيرته، فإذ بالنائب محمد الدلال، عضو مجلس الأمة الكويتي، يخرج ليقول: “يبدو أن السفارة المصرية أقوى من وزارة الخارجية الكويتية”.

وألمح الدلال، إلى أن القنصلية المصرية كانت في الروضة وبعد شكاوى من الازدحام الذي يشكله كثرة ارتياد المواطنين والمقيمين لها، قررت السفارة نقل قنصليتها إلى منطقة السلام في جنوب السرة، وتمت مخاطبة وزارة الخارجية بهذا الخصوص.

تابع مواقعنا