وزيرة التضامن تعلن دعم صندوق عطاء لذوي الإعاقة بأجهزة متقدمة ومنح مالية
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، الحفل الختامي لمسابقة صندوق عطاء وفودافون «هاكاثون للذكاء الاصطناعي» لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل، وبالتعاون مع المعونة الأمريكية USAID وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA وشركة Plug and play.
تقديم حلول باستخدام الذكاءالاصطناعي وإيجاد حلول تكنولوجية
وتهدف المسابقة إلى تقديم حلول باستخدام الذكاءالاصطناعي وإيجاد حلول تكنولوجية من أجل تمكينالأشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل وكافةالمجالات.
وحرصت وزيرة التضامن، على تهنئة الفرق الفائزة في المسابقة معلنة زيادة جائزة الفريق الفائز بالمسابقة بقيمة 300 ألف جنيه ليحصل على 900 ألف جنيه، يساهم فيها فودافون 400 ألف جنيه، وصندوق عطاء 200 ألف جنيه والتضامن الاجتماعي 300 ألف جنيه، هذا بالإضافة إلى دعم الفريق الحاصل على المركز الثاني بقيمة 200 ألف جنيه من فودافون و200 ألف جنيه من التضامن، أما الفريق الثالث فستدعمه وزارة التضامن بإجمالي ـ100 ألف جنيه.
وتأتي شراكة صندوق عطاء إيمانًا بحق ذوي الإعاقة في المساهمة في سوق العمل، وفي كسب العيش لتحسين جودة حياتهم، هذا بالإضافة إلى أهمية إيجاد حلول خاصة بأدوات التكنولوجيا المساعدة في بيئةالعمل وضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على توظيف التكنولوجيا لصالح حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم الصندوق للحلول الابتكارية.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الشراكة مع القطاع الخاص مهمة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة على أنه إذا كان الشخص ذوي الإعاقة قد فقد أحد أعضاءه أو حواسه، إلا أن لديه قدرات كامنة تستحق الاكتشاف والتأهيل، كما تستحق الاستعاضة عنها بأجهزة تعويضية أو مساعدات تكنولوجي يمكنها أن تساهم في توظيف قدراته للحد الأٌقصى، موضحة أن هذه المسابقة تقدم لها 220 مجموعة بمشروعات بديعة، تم تصفيتهم إلى 20 فريقا، ثم 10 فرق نختار منهم اليوم الفائز الأول.
وأعلنت القباج، دعم صندوق عطاء للمشروعات الخاصة بالتكنولوجيا المساعدة للطلاب ذوي الإعاقات المختلفة مثل الأطراف الصناعية وقطع غيار القوقعة والكراسي بالمقاس وأول تطبيق لمكتبة الإلكترونية بجامعة الزقازيق للطلاب المكفوفين وضعاف البصر للإتاحة المعلوماتية، كما يقدم قروضًا ومنحا في حال وجود حلول أو أفكار لهذه المشاريع، وسيقدم أيضا دعما للفرق الفائزة ومشروعاتهم، ويضمنها ضمن مشروعاته وخطط العمل الخاصة به.
وأوضحت وزيرة التضامن، أننا نشهد العصر الذهبي لكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر؛ حيث تضع القيادة السياسية حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم المتطورة في مقدمة اهتماماتها، وقد تجلى المنهج الحقوقي الذي اتبعته مصر مع ذوي الإعاقة، منذ صدور الدستور المصري 2014، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيمانًا منها بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيدًا على مبادىء العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة وكيانات لديها العزيمة نحو إحداث "أثر إيجابي" في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وأصبح مكون الإعاقة دامجًا في كافة مجالات وبرامج عمل وزارة التضامن الاجتماعي.
وأفادت القباج أن شراكة صندوق عطاء لهذه المسابقة تأتي في إطار إدراكه لأهمية التكنولوجيا للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث يختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وإيجاد البيئة والمناخ الدامج لهم للازدهار والعيش باستقلالية منها تكافؤ الفرص التعليمية ومشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع بالقرى المحرومة من الخدمات، والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات لاستثمار الطاقات الكامنة لديهم وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتزويدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، من خلال التنوع في مجالات التدريب المهني بما يتوافق مع قدرات كل فئة واحتياجاتها في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية، بهدف تنمية قدراتهم للاعتماد على أنفسهم وجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع.
كما نفذ صندوق عطاء أدوات مساعدة للطلاب في الجامعات لاستخدام التكنولوجيا في الامتحانات؛ ليصبح امتحان الطالب ذو الإعاقة من خلال حواسب آلية؛ وإنشاء أول مكتبة إلكترونية في مصر متخصصة لخدمة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال تطبيق على الهواتف الذكية يتم إنشاؤه في جامعة الزقازيق؛ لسهولة الحصول على المادة العلمية والمراجع والكتب إلكترونيًا بالإضافة لرفع مهارات الطلبة، وبناء قدرات ذوي الإعاقة على ريادة الأعمال بالصعيد، بالإضافة إلى تهيئة وإعداد وتطوير 76 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية لاستقبال ودمج الطلبة ذويالإعاقات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر؛ وتأهيل 200 شخص من ذوي الإعاقة الذهنية في محافظة المنيا من خلال تنظيم مدارس حقلية زراعية لتدريبهم وتمكينهم اقتصاديا، ورفع كفاءة 23 جمعية أهلية لتقديم التدخل المبكر، كما قدم الصندوق مشروع "بقوقعتي وتحديثها أحيا" يوفر تحديث كامل للجزء الخارجي لموقعة الأذن الإلكترونية وقطع الغيار الخارجية اللازمة للأكثر من 850 مستفيدًا.