أول تعليق لـ الدكتور علي مهدي بعد توليه منصب أمانة سر كبار العلماء بقرار من الإمام الطيب
في أول تعليق له بعد توليه أمانة سر هيئة كبار العلماء، قال الدكتور علي محمد مهدي الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى الرئيسة، إن القرار متعلق بتنظيم العمل داخل هيئة كبار العلماء، والتي تعد أعلى هيئة علمية تنظم أنشطة الأزهر والأنشطة الدينية بحسب الدستور والقانون.
أول تعليق لـ الدكتور علي مهدي بعد توليه منصب أمانة سر كبار العلماء
وأضاف مهدي خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن تلك الهيئة تتكون من أعضاء من مختلف التخصصات الشرعية، مشيرًا إلى أن دور أمانة هيئة كبار العلماء هو ترتيب الأعمال التي تعرض على مجلس الهيئة، ومن ثم اتخاذ القرارات من الهيئة فيما يتعلق بالأزهر أو بإصدار القوانين في جمهورية مصر العربية.
ونوه بأن دور الأمانة، أنها ترتب وتنظم الأعمال التي تعرض على الهيئة، وكذلك تصوغ القرارات وتكتب المحاضر التي يتم فيها تداول للقضايا المعروضة على هيئة كبار العلماء، بالاضافة لما يتعلق بالمقررات الأزهرية في كل مراحل التعليم، سواء كان التعليم قبل الجامعي أو الجامعي أو ما يتعلق منها بمرحلة الدكتوراة أو الترقية، مضيفا: كل الأعمال والأنشطة العلمية التي تدور داخل الأزهر تعرض على هيئة كبار العلماء.
ولفت مهدي، إلى أن منصب أمين السر هو منصب موجود في اللائحة القديمة منذ إنشاء الهيئة الأولى في أوائل القرن العشرين، ولما استحدثت الهيئة مرة أخرى في عام 2012، عاد منصب أمين سر هيئة كبار العلماء وكان يتولاه بعض الأساتذة، مضيفا أن المنصب كان شاغرا؛ لأنه كان يقوم به بعد الموظفين من باحثي الهيئة، غير أن رأي الدكتور عباس شومان، أنه في ظل تطوير الهيئة وحتى لا ينكمش دورها ويكون لها نشاط أوسع، أعاد تجديد المنصب وتم اختياري العبد الفقير إلى الله.
وأشار إلى أن المنصب تولاه من قبل الدكتور صلاح محمود العادلي بقرار رسمي في عام 2012، ثم تولى بعد ذلك منصب الأمين العام، ومن وقتها وحتى الآن لم يكن هناك أمين سر.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرر تولي الدكتور علي محمد مهدي الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى الرئيسية أمانة سر هيئة كبار العلماء.