أوله أجنبي وآخره ذروة.. تحليل بيانات 11 أسبوعًا لفيروس كورونا المستجد في مصر
6465 حالة إصابة، 1562 عدد المتعافين، و429 حالة وفاة، أرقام مرتبطة بفيروس كورونا المستجد في مصر، إلا أن خلفها العديد من الإحصائيات التي توضح معدل الارتفاع الذي ضرب الوضع في مصر على مدار 11 اسبوعًا انتهت منهم مصر بشكل كامل، لتبدأ مرحلة جديدة في الأسبوع الثاني عشر، وهو ما أطلقت عليه الدولة لقب “اسبوع الذروة” الذي بدأ في اليوم الأخير من الأسبوع الحادي عشر.
تبقى النسبة الأكبر للإصابة متمثلة في الأسبوع الأخير، الذي رفع معدل الوفيات في مصر إلى نحو 7.2%، في المقابل بلغت نسبة التعافي من إجمالي المصابين بفيروس كورونا نحو 26.2 %، في الوقت الذي حددت وزارة الصحة 34 مستشفى حميات وصدر لاستكمال دورة حالة فيروس كورونا، بداية من الفرز والعزل، وذلك بعد تلقي التدريب الكامل من قبل الأطقم الطبية في هذه المستشفيات، والتي بدأت عملها في البداية كمستشفيات فرز وتحولت مع الوقت إلى تحليل وعزل للحالات التي يثبت إيجابية تحليلها لفيروس كورونا.
وأشارت الوزيرة إلى أن معدل الإصابة فى مصر هو 34 لكل مليون حالة، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمى الذى يبلغ 325 لكل مليون حالة مصابة، في الوقت الذي أكدت فيه أن 30% من إجمالي الوفيات في مصر يصل متأخرًا إلى المستشفيات، بسبب التأخير في التبليغ أو التعرف على حالته الصحية.
وأكد رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسام حسني أن وباء كورونا المستجد وصل إلى ذروته فى مصر، موضحًا أن أول 8 أيام في شهر رمضان ازداد فرق أعداد المصابين ليصل إلى 10%، ويومي الجمعة والسبت، زدادت الأعداد بطريقة سيئة للغاية.
وكشف حسنى أن ذروة إصابات كورونا بدأت الأحد، ثالث أيام شهر رمضان، ومن المتوقع أن تنتهي ذروة المرض خلال يوم 10 أو 11 من شهر رمضان الجاري، والدخول في مرحلة الاستقرار والثبات، وأن عملية ضبط الأهالي يحتاج إلى تشديد العقوبات والإجراءات الاحترازية، وأن المسؤولين بالدولة دائماً يطلقون رسائل تحذيرية.
