لقاح أكسفورد.. كيف ستمول وزارة الصحة علاج المصريين من فيروس كورونا المستجد؟
على مدار شهور من التجارب السريرية المستمرة، يبدو لقاح فيروس كورونا المستجد الذي يعمل عليه فريق بحثي كبير من جامعة إكسفورد، هو الأقرب لإعلان لقاح رسمي للقضاء على أكبر مشكلات القرن الـ 21 الصحية فيروس كورونا المستجد.
ومع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية في طريق مواجهة كوفيد 19، يبقى ملف العلاج هو الأهم خلال الفترة الأخيرة، بعد تراجع معدل الإصابات اليومية بالفيروس الذي تجاوز عدد ضحاياه الخمسة آلاف شخص حتى هذه اللحظة.
أمل أكتوبر.. تفاصيل مفاوضات الصحة مع شركة أمريكية للحصول على 20 % من احتياجات مصر للقاح كورونا
وقال الدكتور خالد مجاهد المستشار الإعلامي لوزيرة الصحة والسكان والمتحدث باسم الوزارة، إن عدة اجتماعات عقدت مع المفاوضين من طرف إكسفورد مع الوزارة.
وأضاف مجاهد لـ”القاهرة 24″ إن الاتفاق المنعقد حتى هذه اللحظة هو الحصول على 20 % من احتياجات الدولة المصرية من اللقاح.
وأشار إلى أن إكسفورد لديها عائق واضح يتثمل في السعر العالي للقاحها من فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي تتفق فيه وزارة الصحة للحصول على احتياجاتها المبدئية وبأقل الأسعار.
تفاصيل اجتماع ثنائي بين الصحة في مصر والإمارات لعقد اتفاق لقاح كورونا
لكن الورقة الرابحة في طريق وزارة الصحة المصرية حسب مجاهد تتمثل في الاتحالد العالمي للقاح والأمصال، والذي وعد مصر بالحصول على 20 % من احتياجاتها فور التأكد من فاعلية اللقاح فعلا.
أول تعليق من إكسفورد
أكد الدكتور حاتم الورداني، الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا العالمية بمصر المسؤولة عن لقاح إكسفورد، بدوره لـ”القاهرة 24″ على أن التوزيع سوف يتم عن طريق الحكومة المصرية بالتعاون مع شركةR-Pharm، فقد تمت اتفاقية الترخيص مع R-Pharm وهي لتصنيع وتوزيع اللقاح AZD1222 في روسيا والتصدير إلى الأسواق الدولية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ودول الكومنولث والبلقان، R-Pharm هي مجموعة روسية متخصصة في البحث والتطوير وتصنيع الأدوية ذات التقنية العالية وتتمثل مهمة R-Pharm في زيادة إمكانية الوصول إلى الأدوية الحديثة للمرضى في روسيا وجميع أنحاء العالم.
وأضاف تدعم شركة استرازينيكا آليةACT Accelerator لتمكين الوصول العادل للقاحات والعلاجات الأخرى لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط.
بعد إعلان إتاحته تجاريا.. أول تعليق من “الصحة” حول مفاوضات لقاح كورونا الصيني
