وفاة الطفل ضحية التنمر والحرق بالمنوفية متأثرًا بإصابته
توفى منذ قليل، الطفل محمد أحمد عبد العظيم، الذي أشعل فيه ثلاثة من أصدقائه النيران بمدينة السادات، داخل العناية المركزة بمستشفى جامعة المنوفية، عقب توقف القلب وفشل محاولات الأطباء في إعادته للحياة مره أخرى، وسط صدمة لأسرته، التي عانت على مدار الأيام السابقة.
وقال والد الطفل في تصريحات لـ”القاهرة 24″: “ربنا ينتقم من اللي عمل في ابني كده”، قبل أن ينهار في نوبة بكاء حزنًا على فراق نجله.
وتعود أحداث الواقعة، كما رواها أحمد عبد العظيم، والد الطفل في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24” إلى الشهر الماضي، عندما وجد ابنه في وقت الظهيرة زجاجة بها بنزين بجوار المنزل وأتى بها إليه فخرج للأطفال وقال لهم “عيب متعملوش كده تاني”.
وفاة طفل وإصابة آخر بسبب انهيار سور منزل في المنيا
واستكمل والد الطفل، والذي يعمل جامع بلاستيك وكراتين: “على العصر قلت لبنتي اخرجي شوفي أخوكي فخرجت وسمعت صراخها وخرجت لقيت ابني مولع نار، معرفش ليه الولاد عملوا كده مع ابني مفيش خلافات سابقة”، مؤكدًا أنهم يقيمون في مدينة السادات منذ 11 سنة بدون مشاكل.
وأضاف أنه بعد الواقعة ذهب بابنه إلى مستشفى السادات المركزي، وكان لا بد أن يتم تحويلة إلى مستشفى بها قسم الحروق وتم تحويله بالفعل على مستشفى الجامعة، موضحًا أنه لقي تعاطفًا كبيرًا من الأطباء والتمريض وجميع العاملين.
وأكد الأب أن المستشفى الجامعي بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، أجرى الجراحة العاشرة للطفل محمد أحمد عبد العظيم، بعد إشعال زملائه الأطفال النيران في جسمه مستخدمين البنزين، والذي تسبب في دخوله العمليات أكثر من مرة لإجراء عملية كحت وترقيع للجسم بعد وصول الحريق إلى 80% من الجسم.
وأبدى والد الطفل تخوفة على ابنه واندهاشه من كل العمليات التي تمت، مؤكدًا على تحرير محضر ضد الأطفال الثلاثة المتهمين بحرق ابنه بدائرة مركز شرطة السادات، موضحًا ان ابنه أشار في المحضر إلى أن 3 من أصدقائه قاموا بحرقه، قبل أن يتوفى اليوم.