على طريقة سائق حبيبة الشماع.. المتهم بواقعة فتاة التجمع زور أوراقه للعمل بأوبر بعد فصله بتهمة التحرش
استمعت النيابة العامة إلى أقوال الممثل القانوني لشركة أوبر، في واقعة سائق أوبر المتهم بخطف ومحاولة اغتصاب فتاة التجمع، فشهد بأن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.
سائق أوبر فتاة التجمع
وأضاف ممثل أوبر في التحقيقات عن واقعة فتاة التجمع أن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتقِ المجني عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بإحالة سائق بشركة "أوبر" إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جناية خطف أنثى بالتحيل المقترنة بجناية هتك عرضها بالقوة والتهديد.
حيث ثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي "أوبر"، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحبها إلى طريق صحراوي بعيد عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها، وهتك عرضها، وحال مقاومتها له؛ تعدى عليها ضربًا محدثًا إصابتها وهددها بسلاح أبيض، فاستغاثت باثنين من المارة - أيداها بالتحقيقات- وفر المتهم هاربًا.
استمعت النيابة العامة إلى أقوال الممثل القانوني لشركة "أوبر" فشهد بأن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتق المجني عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة. وأضاف بأن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بضبط المتهم وسيارته، وطلبت تحريات الشرطة التي أسفرت عن صحة الواقعة، ونفاذًا لذلك أُلقيَ القبض عليه، كما ضُبطت سيارته، التي عُثر بداخلها على السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.
وجاء في نص اعترافات المتهم، كما ورد بالتحقيقات، ما يأتي:
س: ما اسم المكان الذي وقفت به؟
ج:: وقفت عند أول شارع جمال عبد الناصر من ناحية شارع الجامعة الأمريكية.
س: هل ثمة علامة مميزة بتلك المكان؟
ج: أنا مش فاكر بس تقريبا لا.
س: ما الطريق الذي استقللته منذ ركوب سالفة الذكر رفقتك؟
ج: أنا طلعت من الكمبوند وخليت الجامعة الأمريكية على إيدي الشمال ومشيت آخر الشارع في يمين اللي هو بداية المحور جمال عبد الناصر.
س: ما حالة الطريق من حيث المارة؟
ج: هو الطريق عادي العربيات ماشية.
س: ما سبب استقلالك لذلك الطريق؟
ج: علشان كنت فاتح اللوكيشن على التليفون الثاني، علشان أعرف طريق أروح منه الشيخ زايد.
س: ما المسافة التي استغرقتها منذ ركوب سالفة الذكر حتى وصولك لمكان نزولها؟
ج: حوالي 5 دقايق.
س: ما سبب قيامك بذلك ولم لم تفتح ذلك على برنامج أوبر؟
ج: علشان هي كانت واخدة التليفون اللي عليه برنامج أوبر بتسجل العنوان، فأنا فتحت ده علشان أشوف الطريق على ما هي تكتب العنوان عليه.
س: هل كنت قمت بعمل بدء الرحلة علي برنامج أوبر؟
ج: لا.
س: ولماذا لم تقم بذلك؟
ج: لأن أنا وهي مكناش اتفقنا علشان أشغل الرحلة.
س: وما الذي حدث عقب وقوفك؟
ج: أنا لقيتها فتحت باب العربية اليمين اللي جنبها ونازلة.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا قلتلها هاتي التليفون بتاعى من معاها.
س: وهل أعطتك سالفة الذكر الهاتف المحمول خاصتك؟
ج: لا.
س: وما سبب ذلك؟
ج: معرفش.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا شديته من إيدها.
س: وبأي يد كانت ممسكة سالفة الذكر الهاتف خاصتك؟
ج: بإيدها اليمين.
س: وبأي ید أخذت الهاتف المحمول خاصتك من سالفة الذكر؟
ج: أنا شديت التليفون بإيدي اليمين.
س: وهل تمكنت من ذلك؟
ج: أيوة.
س: صف لنا ذلك الهاتف المحمول الخاص بك؟
ج: هو تليفون أوبو وله جراب أبيض، وله حلقه معدنية من الخلف اللي بعلق منها التليفون في العربية.
س: وما التصرف الذي بدر من سالفة الذكر آنذاك؟
ج: هي قعدت تزعق وتقول ده تليفوني على أساس إنه تليفونها، وبعد ما أنا أخدت منها تليفوني شدت السماعة اللي بسمع بيها من وداني.