دراسة: العلاج الجيني يعيد السمع لدى الأطفال المولودين صمًا
وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال الذين ولدوا صمًا استعادوا سمعهم في كلتا الأذنين نتيجة للعلاج الجيني، والدراسة نشرت في مجلة Nature Medicine.
العلاج الجيني يعيد السمع لدى الأطفال الذين يولدون صمًا
أظهر جميع الأطفال الخمسة تعافيًا في السمع في كلتا الأذنين، مع تحسن كبير في إدراك الكلام والقدرة على تحديد موضع الصوت، واثنين من الأطفال اكتسبوا أيضًا القدرة على تقدير الموسيقى، وشوهدوا وهم يرقصون على الموسيقى.
وقال الباحثون في ملاحظات أساسية إن حوالي 26 مليون شخص يولدون أصمًا. ما يصل إلى 60٪ من حالات الصمم لدى الأطفال ناتجة عن عوامل وراثية.
وخلال الدراسة، تم علاج الأطفال الصم في مستشفى العيون والأنف والحنجرة بجامعة فودان وتمت مراقبتهم لمدة 13 أسبوعًا أو 26 أسبوعًا.
وقال الباحث الكبير المشارك تشنغ يي تشين،إن نتائج هذه الدراسات مذهلة، وما زلنا نرى أن القدرة السمعية بين الأطفال المعالجين تتقدم بشكل كبير، وتظهر الدراسة الجديدة فوائد إضافية للعلاج الجيني عند تطبيقه على كلتا الأذنين، بما في ذلك القدرة على تحديد مصدر الصوت وتحسينات في التعرف على الكلام في البيئات الصاخبة.
وتابع: وتدعم دراستنا بقوة علاج الأطفال المصابين بـ DFNB9 في كلتا الأذنين، ونأمل أن تتوسع هذه التجربة ويمكن أيضًا النظر في هذا النهج فيما يتعلق بالصمم الناجم عن جينات أخرى أو أسباب غير وراثية، وهدفنا النهائي هو مساعدة الأشخاص على استعادة السمع بغض النظر عن سبب فقدان السمع.