أمريكا تعتزم التحقيق في مكافحة احتكار شركات عالمية صناعة الذكاء الاصطناعي
توصلت وزارة العدل الأمريكية ولجنة التجارة الفيدرالية، وهما الجهتان المعنيتان بمراقبة صفقات الشركات الكبرى في البلاد هناك، لاتفاق يسمح بالمضي قدمًا في تحقيقات مكافحة الاحتكار في الأدوار المهيمنة التي تلعبها كل من مايكروسوفت وأوبن إيه آي وإنفيديا بصناعة الذكاء الاصطناعي.
أمريكا تعتزم التحقيق في مكافحة احتكار شركات عالمية صناعة الذكاء الاصطناعي
وحسبما نقلت نيويورك تايمز، فإن المنظمين أبرموا هذا الاتفاق خلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في الأيام المقبلة، وتشير تلك التحقيقات إلى تزايد التدقيق التنظيمي بصناعة الذكاء الاصطناعي.
التحقيق في مكافحة الاحتكار مع مايكروسوفت وإنفيديا وأوبن إيه آي
ومنذ 2019، تواجه شركات التكنولوجيا ردود فعل عكسية فى الولايات المتحدة وأنحاء العالم، إذ يعتقد البعض أن هذه الشركات تتمتع بنفوذ أكبر من اللازم وتؤثر تأثير ضارا على المستخدمين أو الأسواق التنافسية، ولا تقر وزارة العدل ولجنة التجارة بصفة عامة بالاستعداد لأى تحقيقات.
وبموجب ذلك الاتفاق الجديد اليوم الخميس، ستتولى وزارة العدل زمام المبادرة في التحقيق فيما إذا كانت صانعة الرقائق إنفيديا انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، بينما ستفحص لجنة التجارة سلوك كل من أوبن إيه آي ومايكروسوفت.
وذكرت وول ستريت جورنال عن مصدر أن لجنة التجارة الفيدرالية تدرس صفقة أبرمتها مايكروسوفت مع الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي إنفلكشن.
وفي مارس، وافقت مايكروسوفت على دفع 650 مليون دولار للشركة الناشئة لترخيص برمجياتها للذكاء الاصطناعي، بعدما تحركت الشركة الأمريكية لتوظيف الكثير من موظفي إنفلكشن.
وفي عام 2019 نقلت أن الحكومة الأمريكية تستعد للتحقيق فى القوة السوقية الكبيرة التى تتمتع بها أمازون وأبل وفيسبوك وجوجل، فيما قد يكون تحقيقا غير مسبوق واسع النطاق مع بعض من كبرى الشركات فى العالم.
وذكرت وقتها أن لجنة التجارة الاتحادية ووزارة العدل الأمريكية، اللتان تطبقان قوانين مكافحة الاحتكار فى الولايات المتحدة، تقاسمتا الرقابة على الشركات الأربع، حيث تخضع أمازون وفيسبوك لرقابة لجنة التجارة، بينما تخضع أبل وجوجل لإشراف وزارة العدل.