ماذا قال زوج إحدى الضحايا؟.. ننشر نص أقوال شهود العيان في واقعة سفاح التجمع| انفراد
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في واقعه سفاح التجمع كريم سليم، التي بدأت بعثور مواطن يدعى إبراهيم الباز عبده سعيد على جثمان لفتاة عارية مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بجوار كوبري دائرة القسم، في اتجاه الطريق القادم من الإسماعيلية إلى بورسعيد.
ننشر نص أقوال شهود العيان في واقعة سفاح التجمع
وبسؤال إبراهيم الباز شهد بأنه عثر على جثمان الفتاة عاريًا على جنوب الطريق، وشهدت زينب محمد فؤاد عبد القادر بتعرفها على جثمان المجني عليها، وأنها لابنتها، وأنها كانت مقيمة مع زوجها بمنطقة السلام في القاهرة، وأنها تشتبه جنائيا في وفاتها، إلا أنها لا تعلم كيف تم مؤكدة أنها تم إزهاق روحها، واتفق معها في الشهادة محمد أشرف عبد الله عبد الله شقيق المجني عليها، وبسؤال إسلام جمال عبد العاطي زوج المجني عليها اتفق معهم في الشهادة.
وبسؤال الرائد عبد الرحمن محمد العربي محمد علي رئيس مباحث قسم الجنوب ثاني شهد بأن تحرياته دلته على أن المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر اعتاد استقطاب العديد من السيدات لممارسة علاقتة غير المشروعة نظير مبالغ مالية، والتقاطه العديد من المقاطع المرئية لهم داخل شقته بمسرح الجريمة بالعديد من المعدات الإلكترونية، واحتفظ بتلك المقاطع على هاتفه بتاريخ 8 من شهر 4 عام 2024.
نص التحقيقات
وجاء في نص التحقيقات أنه على إثر علاقته بالمجني عليها رحمة أحمد صابر محمد والتي اعتادت الوجود معه بمسكنه الكائن في شقه رقم 2 بالطابق الأرضي بالعقار رقم 279 الأندلس الجديدة، رفقته والصغير نجله، عاشرها والتقط المقاطع المرئية لها عقب وفاتها، وتخلص من جثمانها بإلقائها على حدود محافظة بورسعيد وتحديدا بطريق محور 30 يونيو بدائرة مركز القنطرة، واتجه إلى محافظه بورسعيد للحصول على قدر من الجواهر، وحرر بتلك الواقعة محضر رقم 909 لسنه 2024 اداري قسم شرطة القنطرة.
وعقد المتهم العزم على اقتراف ما فعله مع المجني عليها السابقة مع سيدات أخريات، وكانت الضحية الثانية أميرة أشرف عبد الله عبد الله طلبة، وكان ذلك بتاريخ 15/5 لسنه 2024، وأقام معها علاقة غير مشروعة، وكانت تقيم علاقات مع آخرين، نظير المال، وتعاملت مع المتهم من قبل فاستدرجها وجعلها تتعاطى المواد المخدرة، وخنقها بواسطة رابطة العنق، وعقب إزهاق روحها التقط العديد من المقاطع المرئية لها ووضعها في إحدى الحقائب تمهيدا لوضعها في السيارة الرقمية سين 1192، وألقاها على محور 30 يونيو.
وأكد مأمور الضبط القضائي في شهادته أنه حصل على الجوهر المخدر وأنبوب زجاجي لتسهيل تعاطيه للجوهر ورخصتي القيادة والتسيير وإناء زجاجي لماده طلاء الأظافر وهاتفين محولين والهاتف المحمول الخاص بالضحية أميرة أشرف عبد الله، وعز. قصد المتهم من ذلك إزهاق روح المجني عليهما والتقاط المقاطع المرئية حال معاشرته لهما، وتقديم المواد المخدرة لهما ليتعاطوها معه.