البحث العلمي تكشف عن تفاصيل خدمة المنتفعين بأراض الـ 1.5 مليون فدان
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، نتائج مشروع المزرعة البحثية النموذجية لتطبيقات التكنولوجيات الزراعية والإرشاد الزراعي بمنطقة المغرة، مؤكدة أن المزرعة النموذجية للبحوث والتطوير والإرشاد تحتوي على مجموعة متنوعة من الحقول الإرشادية وعيادة زراعية تقدم كل الخدمات الإرشادية وتعالج أمراض النبات والآفات ومشاكل التربة والري ومعمل ميداني لأبحاث التربة والمياه وأمراض النبات ومحطة طاقة شمسية ووحدة تحلية مياه، وتعتمد المزرعة أحدث التكنولوجيات النظيفة والمستدامة.
مشروع المزرعة البحثية النموذجية
وأضافت الأكاديمية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: من نتائج المشروع في المرحلة الأولى من سبتمبر 2021- مارس 2024، ومشروع الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية، والعيادة الزراعية والمزرعة البحثية النموذجية لخدمة المنتفعين بأراض الـ 1.5 مليون فدان، وتم الإعلان عن بدء قبول مُقترحات بحثية ضمن المرحلة الثانية من الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية (أراضي الاستصلاح) في إبريل 2024، ويكمن الهدف الرئيسي في توفير حزم تكنولوجية ومعرفية تناسب الأراضي المختلفة في مناطق تنفيذ المشروع، مما يُسرع في وتيرة زراعة الأراضي الجديدة، وزيادة العوائد المادية من الزراعة الصحراوية.
وتتمثل الأهداف المتخصصة في تحقيق عناصر استدامة المشروع، وإنتاج الحزم التكنولوجية المعرفية في مجال الدورة الزراعية باستخدام محاصيل مختلفة تتحمل الملوحة وذات جدوى اقتصادية ومنها (الشتلات النباتية- الأعلاف الملحية- التصنيع الزراعي- معالجة المياه- معالجات التربة- الاستزراع السمكي، الصوب الزراعية، وغيرها)، بالإضافة إلى إيجاد حلول ذكية عن طريق الأسمدة المُتخصصة والحيوية لرفع إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، بخلاف إيجاد حلول تكنولوجية لتدوير مُخلفات زراعية ذات قيمة اقتصادية عالية بتكنولوجيا التحلل الحراري، بالإضافة إلى الوصول من خلال المشروعات إلى طرق تكنولوجية ذات جدوى اقتصادية لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة للاستخدامات المختلفة بما يُلائم المنطقة، والتعاون مع مشروع العيادة الزراعية في إنتاج حزم معرفية وتكنولوجية تناسب الأراضي الصحراوية، وتدريب وبناء قدرات لخدمة الزراعات الصحراوية وإعداد دراسات اقتصادية.
ويذكر أن نداء مشروعات المرحلة الثانية بمنطقة المغرة تم الإعلان عنه في شهر مايو من عام 2024 وجارٍ تقييم المشروعات المقدمة.