رئيس موازنة النواب ردا على اتهام عبد المنعم إمام: بيانات مصر صادقة وتعبر عن أزمتها
رد النائب فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، على ما أثاره النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة، خلال اعتراضه على الموازنة العامة للعام المالي الجديد، وتضارب الأرقام بين الموازنة وصندوق النقد على حد تعبيره.
رئيس موازنة النواب يرد على عبد المنعم إمام
وقال النائب فخري الفقي خلال منشور عبر صفحته الشخصية فيس بوك: بمناسبة ما أثير من أحد الزملاء بمجلس النواب عند مناقشة موازنة العام المالي المقبل 2025/2024، يوم الأحد الماضي، عند عرض تقرير لجنة الخطة والموازنة، حيث طلب محاكمة لواضعي الموازنة، وطرح سؤالا حول: من الأصدق بيانا الصندوق أم مصر؟ وحسما للإجابة علي هذا السؤال الذي أثار بلبلة في أوساط المهتمين بهذا الشأن وغيرهم، خرج علينا خبراء صندوق النقد الدولي ليجيبوا بأنفسهم للمرة الثالثة خلال فترة وجيزة ليؤكدوا ويعلنوا، على الملأ بأن بيانات مصر تعبر بصدق عن حقيقة أزمتها الحالية، وتستحق الموافقة للمرة الثالثة على ممارسة حقها كعضو مؤسس ومساهم في رأسماله منذ عام 1945، في الحصول على التمويل الميسر اللازم لمواصلة تنفيذ برنامجها الوطني إلى نهايته، في إطار تسهيل الصندوق الممدد Extended Fund Facility - EFF.
رئيس موازنة النواب ردا على اتهام عبد المنعم إمام: بيانات مصر صادقة وتعبر عن أزمتها
وواصل حديثه: المرة الأولى عندما أعلن الصندوق علي الملأ في أوائل مارس الماضي موافقته علي مواصلة مشاوراته وتمويله لبرنامج مصر الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي وإتمام المراجعة الأولي والثانية المؤجلتين الموافقة عليهما مرة واحدة وصرف الشريحة الثانية من التمويل.
وأكمل: المرة الثانية، عندما أعلن الصندوق في نفس التوقيت موافقته على زيادة تمويله الميسر لمصر إلى 8 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات دولار، أما المرة الثالثة، كانت بالأمس 6 يونيو عندما وافق على إتمام المراجعة الثالثة للبرنامج وصرف الشريحة الثالثة من التمويل، وبذلك يؤكد الصندوق للمرة الثالثة بأن البيانات التي تقدمها مصر تعبر بصدق عن ازمتها الراهنة وتعكس إصرارها على الخروج بشعبها الصامد آمنة لمواصلة البناء.
واستكمل قائلا: القضية ليست فيمن نصدق مصر أم الصندوق.. القضية أكبر من ذلك.. الخطورة يا سادة تتمثل في زعزعة الثقة وإشاعة البلبة بين شعب مصر الأصيل وقيادته السياسية التي تتحلى بالصبر والحكمة.