الإفتاء توضح المقصود بأيام التشريق وبيان أهم الأعمال فيها
أوضحت دار الإفتاء المصرية، المقصود بأيام التشريق وبيان أهم الأعمال فيها.
الإفتاء توضح المقصود بأيام التشريق وبيان أهم الأعمال فيها
وكتبت دار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ لأنَّ أول أيام العيد هو يوم النحر.
وأضافت الإفتاء: ويستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وتلقت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما هو الأفضل في الأُضْحِيَّة من أنواع الأنعام؟.
وقالت الإفتاء عبر حسابها على فيس بوك: اختلف الفقهاء في ذلك وما عليه الفتوى أن الأفضل في الأُضْحِيَّة الغنم ثم الإبل ثم البقر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالكباش من الغنم؛ وورد ذلك في أحاديث كثيرة منها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ وَأَنَا أُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ» أخرجه البخاري.
وفي بوست آخر، قالت الإفتاء: إذا سافر الحاج بالطائرة فليستعد بالإحرام وهو في بيته أو في المطار أو في داخل الطائرة إن أمكن، ويلبس ملابس الإحرام إن لم يكن به عذر مانع من لبسها، ثم ينوي ما يريد سواء أراد عمرة أو حجًّا، ويُلَبِّي بعد ذلك إذا كان متوجهًا إلى مكة مباشرة من جدة.