حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 هـ.. فرصة مغفرة الذنوب
يعد الصيام من أفضل الأعمال المستحبة عند الله سبحانه وتعالى، لذا يتساءل المسلمون عن حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، كونها من الأيام العظيمة، المليئة بالخير والبركات، ويسعى كل مسلم لعمل كل الطاعات، التي تقربه من الله سبحانه وتعالى، وأن يرزقه الخير عن صيام هذه الأيام المباركة المليئة بالروحانيات.
ويهتم كل مسلم بمعرفة حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، خاصة مع حرص الكثيرين على القيام بهذه العبادة الخالصة لله سبحانه وتعالى، فقال الله في كتابه العزيز عن هذه الأيام "وليال عشر"، نظرا للبركات والرزق من عند الله، لذا يجتهد المسلمون في عمل كل الأعمال الصالحة وعلى رأسها الصيام.
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 هـ
في مثل هذه الأيام من كل عام، توضح دار الإفتاء حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة لجميع المسلمين، وأكدت إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه الأيام العظيمة، وعرضت بعض من مقتطفات سنن أبي داوود، وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، والتي قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين والخميس".
وأرجع العلماء أن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هو من الأعمال المستحبة وهو سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي تقرب المسلم من الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة.
هل ثبت أن النبي صام العشر من ذي الحجة؟
وعن صيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقالت السيدة حفصة رضي الله عنها، أربع لم يكن يدعهن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء والعشر، ثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغذاء، فهذه الأيام يقوم المسلمون بإكثار الأعمال الصالحة وطلب الدعاء والمغفرة.
ويعد الصيام من أفضل الأعمال الصالحة، التي يقوم بها المسلمون في أيام العشر من ذي الحجة، وأن يدعوا الله في صيامه عن الذهاب إلى زيارة بيت الله الحرام.
هل صيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة؟
يقوم الكثير من المسلمين بصيام العشر من ذي الحجة، حيث إنه من السنن المؤكدة، التي يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأيام، ويجوز للمسلم أن يصوم هذه الأيام بنيتين سواء القضاء أو للعشر الأوائل بشرط أن ينوي قبل طلوع الفجر من الليالي العظيمة.
هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة غير كاملة؟
دائما يتردد في ذهن المسلمين عن صيام بعض الأيام في العشر الأوائل من ذي الحجة، فيصح على المسلم بقيام بهذا الفعل، لأن حكم الصيام نافلة، ولكن ينبغي صيام يوم عرفة كونه اليوم العظيم في الحج.
يحاول كل مسلم تقديم كل ما يستطيع من القيام بالأعمال الصالحة، طلبا من الله أن يستجيب هذه الأعمال، ويوفقه في هذه الأيام العظيمة المباركة، التي تعد من أفضل الأيام عند الله عز وجل.