قالي متخافيش أنا عندي السكر.. ننشر أقوال الفنانة هلا السعيد بواقعة تحرش سائق أوبر
يستكمل القاهرة 24، نص التحقيقات في قضية اتهام الفنانة هلا السعيد لـ سائق سيارة أوبر بالتحرش بها التي حملت رقم 1040 لسنة 2024 جنح ثان الشيخ زايد، رقم الحصر من المجني عليها هالة السعيد وتعمل ممثلة.
تحقيقات التحرش بالفنانة هلا السعيد من سائق أوبر
روت الفنانة هلا السعيد في التحقيقات كيف تحرش بها سائق أوبر، حيث قالت: الكلام دا حصل يوم 2024/5/22 حوالي الساعة 11:30 صباحًا على محور الضبعة بعد ما أخدني من بيتي اللي في سوديك اللي في بيفرلي هليز، وقتها أنا كنت رايحة مشوار وعشان كده طلبت عربية من أوبر، ومكانش معايا حد وأنا كنت لوحدي معاه لما ركبت العربية علشان يوصلني مدينتي، وأنا طلبته من أوبر وساعتها هو وافق على الرحلة.
واستكملت الفنانة هلا السعيد أمام جهات التحقيق: العربية نوعها BYD لونها فيراني رقمها برق / 457، واللي عرفته أن السائق اسمه مصطفى، وزي ما قولت لحضرتك اللي اخترته عشوائي من أوبر وركبت معاه بإرادتي ومكنتش أعرف إن هيحصل اللي حصل، وأول ما ركبت معاه العربية من عند بيتي متكلمش معايا خالص وهو عامة بيبقى عارف أنا عايز أروح فين، وإحنا متكلمناش، والسواق في الأول لما ركبت معاه فضل ماشي ومكنش فيه أي حاجة غريبة لحد ما طلعنا لمحور الضبعة وبعد حوالي سبع دقائق لقيته بيهدي راح راكن على جنب، وبعدين قالي إن العربية فيها عطل وأنا هنزل علشان أشوف العطل، علشان الطرمبة سخنت.
وأكملت الفنانة هلا السعيد في اتهامها لـ سائق سيارة أوبر بالتحرش بها: أنا فضلت راكبة معاه حوالي سبع دقائق تقريبًا، وهو وقف بالعربية علي محور الضبعة في اتجاه مدينتي بعد ما خرجنا من بوابات زايد، وكان المكان كله يمين وشمال صحراء بس أنا مكنتش أعرف أنا كنت فين بالضبط، وبعدين لقيته نزل ورجع ورا العربية وفتح الشنطة وساعتها سمعت صوت خبط في شنطة العربية، وأنا ساعتها خوفت روحت باصة ناحيته ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه ومعرفش هو كان بيعمل إيه ساعتها، وأنا كنت قاعدة في الكنبة ورا ناحية اليمين.
وأردفت: أنا مش فاكرة هو فتح باب عربيته بس ومعرفش بقية الأبواب بتاعة العربية مسوجرة ولا لاء، ولما فتح الشنطة كان فيه حته من الزجاج تحت أقدر أشوف منها فلما سمعت صوت خبط بصيت لورا ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه، وهو كان ضهره لطريق العربيات وبيني وما بينه شنطة العربية بس وكان وشه وجسمه مش لشنطة العربية ولا للسور بتاع الطريق هو كان ما بين البابين، بس هو معملش حاجة بس أنا لما لقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه، روحت نازلة من باب العربية بسرعة وجريت لورا، والسبب زي ما قولت لحضرتك علشان اتفزعت وخوفت ليحصل فيا حاجة زي اللي بنسمعه اليومين دول، وخوفت ليجيب مطواة من شنطة العربية يثبتني بيها فنزلت علشان استنجد بالناس اللي في الشارع وفضلت أشاور ساعتها للعربيات.
وأضافت: كان بيني وبين السواق 2 متر تقريبًا، بس أنا مشفتش معاه سلاح أو حاجة، وأنا كنت واقفة على طريق سريع مفهوش حد ماشي على رجليه والعربيات بتكون عليه ماشية بسرعة، وأنا وقفت أشاور لكن محدش وقفلي والعربيات كانت ماشية بسرعة، بعدين أنا لقيته قفل بنطلونه وبيقولي انتي نزلتي ليه متخافيش أنا هوصلك متخافيش أنا مش هعملك حاجة وأنا ساعتها رديت عليه وقولتله إنت إيه اللي انت عامله ده وفاتح بنطلونك كده ليه أنا مش عايزة أركب معاك، لقيته رد عليا وقالي أنا عندي السكر ولازم كل شوية أفك مية فإركبي معايا متقلقيش بس أنا مردتش أركب معاه، والطريق كان مقطوع ومفهوش أي استراحات أو حمامات بس هو لو كان عايز يدخل الحمام زي ما بيقول كان ممكن يستنى لغاية ما يوصل لأقرب بنزينة ويخش الحمام فيها.
واختتمت الفنانة هلا السعيد قائلة: ساعتها أنا لقيته وقف حوالي دقيقة وراح فاتح بنطلونه تاني وعمل بول ساعتها في الشارع، ولما لقاني ماسكة التليفون راح سألني فيه حد جايلك قولتله أيوه بعد كده قالي أنا هفضل واقف لحد ما يجيلك وتفاجأت إنه نزلي شنطتي وراح سايبني وركب عربيته ومشي وراح قافل الرحلة من تطبيق أوبر.