افتتاح شارع يحمل اسم اللواء سمير فرج في بورسعيد بتكلفة 15 مليون جنيه| صور
افتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، اليوم الاثنين، شارع اللواء دكتور سمير فرج، أحد أبناء المؤسسة العسكرية، وابن محافظة بورسعيد، ويقع الشارع بامتداد مديرية أمن بورسعيد، بحي الشرق، بحضور أسرة اللواء سمير فرج،وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
افتتاح شارع اللواء سمير فرج ببورسعيد
وأكد محافظ بورسعيد، في بيان، أن إطلاق اسم اللواء دكتور سمير فرج على الشارع الكائن بامتداد مديرية أمن بور سعيد، يأتي تخليدا وتقديرا لأعمال وحياته العسكرية والمهنية، وما قدمه للوطن خلال مسيرته المهنية، قائلا، إن اللواء سمير فرج يعد أحد النماذج المشرفة، التي رفعت اسم بورسعيد عاليا.
وأضاف محافظ بورسعيد، أن شارع اللواء دكتور سمير فرج -طرح البحر 2 سابقا- تم تطويره ضمن أعمال تطوير شارع فلسطين والممشي السياحي والشوارع المتفرعة منه، وتم التصديق علي إطلاق اسم اللواء سمير فرج على الشارع بموافقة المجلس التنفيذي للمحافظة، لافتا إلى أن تطوير الشارع يأتي بإجمالي 1400 م في الاتجاهين، ويشمل 4 حارات بكل اتجاه، موضحًا أن الأعمال تضمنت رصف ورفع كفاءة وتجميل وزيادة معدلات الإضاءة والكهرباء بالشارع، ومسطحات خضراء، بتكلفة تطوير تقترب من 15 مليون جنيه.
ومن جانبه توجه اللواء دكتور سمير فرج بالشكر لمحافظ بورسعيد، على هذه اللفتة الطيبة، مثنيا على التطور الكبير الذي شهدته محافظة بورسعيد، تحت قيادة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
وجدير بالذكر أن اللواء دكتور سمير فرج تخرج من الكلية الحربية عام 1963، والتحق بسلاح المشاة، ليتدرج في المناصب العسكرية حتى منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي، ثم تخرج من كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، والتحق بعدها بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا في عام 1974، وعُيّن مدرسًا بها فور تخرجه منها، ليكون بذلك أول ضابط خارج دول حلف الناتو والكومنولث يُعين في هذا المنصب.
شارك في حرب أكتوبر عام 1973، وتولى العديد من المناصب الرئيسية في القوات المسلحة المصرية في هيئة العمليات وهيئة البحوث العسكرية مصر، وعمل مدرسًا في معهد المشاة، ومدرسا بكلية القادة والأركان، كما عُيِّن مديرًا لمكتب مدير عام المخابرات الحربية، وعُيِّن ملحقًا عسكريًا إلى تركيا في الفترة من 1990 إلى 1993.
كما تولى رئاسة المجلس الأعلى لمدينة الأقصر في عام 2004، والتي تم تحويلها إلى محافظة في عام 2009، وعُيِّن أول محافظ لها، وشغل هذا المنصب حتى عام 2011.