عضو الأزهر للفتوى: خروج المرأة في يوم العيد لا بد أن يكون دون عطر أو مكياج كثير
أجابت الدكتورة رشا كمال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول ما هي السنن والآداب التي نفعلها يوم العيد؟.
سنن وآداب يوم العيد
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الاثنين: "الصحابة كانوا حريصين على الخروج لصلاة العيد، من صلاة الفجر، وكانوا ينتظروا الإمام للصلاة، والتطيب يستحب للرجال، والانتظار لذبح الذبيحة والأكل منها".
وأضافت: "زيارة الأهل والأرحام والصدقة، والذبح بعد صلاة، وأيضا خروج المرأة في يوم العيد لا بد أن يكون بإذن زوجها، وبدون عطر أو مكياج كثير، ولا بد أن تكون الملابس شرعية، واسعة فضفاضة وليست شفافة أو لافتة للنظر".
فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد هو الأفضل والأولى، ويجوز إخراجها إلى مغرب يوم العيد، ويحرم تأخيرها عنه، ومع ذلك فإنه يجب قضاؤها حينئذ.
وأضافت الإفتاء: زكاة الفطر شُرعت للرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم في يوم يُسَرُّ فيه المسلمون بقدوم العيد، ولتكون طُهْرَةً لمن اقترف في صومه شيئًا من اللغو أو الرَّفث؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولةٌ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقةٌ من الصدقات" أخرجه أبو داود وابن ماجه".