كيف أسهمت مدرستنا في محاربة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء على أولياء الأمور؟
منذ الانطلاقة الأولى لمجموعة قنوات مدرستنا التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهي تضع الطلاب وأولياء أمورهم نصب أعينها، باعتبارهم المستفيد الأول من المواد التي تقدمها ومن الخدمات التعليمية، لاسيما طلاب الثانوية العامة.
فمنذ اللحظة الأولى لانطلاق المجموعة، وتحديدًا التي جاءت في ظرف فيروس كورونا، والذي عانى الطلاب وقتها من الدروس الخصوصية التي كانت بؤر لانتشار الفيروس، وبدأ أولياء الأمور يمنعون أبناءهم من الذهاب لمراكز الدروس المكتظة بالطلاب، حينها ظهرت فكرة التعليم عن بُعد، والذي نجحت مصر فيه بشهادة العديد من الدول في استمرار التعليم دون تعليق للدراسة، بفضل المنصات والقنوات التي أشرف على إطلاقها الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التعليم للتطوير التكنولوجي والمسئول الأول على نجاح المنصات والقنوات التعليمية.
وحينها حملت مدرستنا على عاتقها مسئولية التعليم عن بُعد وتوفير الدروس للطلاب داخل البيوت، ليتفاجأ الجميع بالمستوى العالي للمرجعات، وذلك وفقًا لشهادات الطلاب الذين استفادوا من التجربة وأولياء أمورهم، الذين حرصوا على تقديم الشكر للقائمين على تلك القنوات.
مجموعة مدرستنا والتخفيف عن كاهل أولياء الأمور بالمراجعات
وحرص القائمون على مدرستنا، ووزارة التربية والتعليم، على أن يكون المعلمين الذين يقدمون المواد التعليمية بمدرستنا مختارين ومصطفين من خيرة مدرسين الوزارة، والذين نجحوا بدورهم في تقديم وسائل مبتكرة في التدريس، مما ساهم في جذب الطلاب نحو مدرستنا والمراجعات التي تقدمها، لتصبح تلك القنوات وجهتهم الأولى للتعلم، حتى بعد انتهاء ظرف كورونا.
الآن، وفي ظل التسعيرات والأرقام الخرافية التي تنشر بين الحين والآخر على منصات السوشيال ميديا لسعر مجموعة داخل إحدى السناتر تتخطى سعرها الـ500 جنيه في ساعة، كثفت مدرستنا من مراجعاتها، الأمر الذي دفع كثيرون للعزوف عن تلك المجموعات لاسيما وأن مدرسين مدرستنا يفرقهم عن المعلمين في تلك المراكز، أنهم مدربين على نظام التعليم الجديد، ويقدمون للطالب أهم النقاط التي لا تخلو منها امتحان، وكذلك يضعون لهم أفضل الطرق للتعامل مع الورقة الامتحانية، الأمر الذي ساهم في تخفيف العبء المادي الكبير على أولياء الأمور، فضلًا عن مساهتمه في القضاء على مافيا الدروس الخصوصية، وكذلك عرض كافة ما يخص الطالب وأولياء الأمور وجميع المهتمين بالعملية التعليمية.