أمين الفتوى: الأضحية لا تجزئ عن الأسرة كلها في هذه الحالة
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول: هل يأخذ كل من في البيت ثوابا عن الأضحية؟.
الأضحية تصلح عن كل أهل بيت
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الأضحية تصلح عن كل أهل بيت، يعنى لو ساكنين كلهم في بيت واحد يجوز إنهم يضحوا بخروف واحد أو سبع بقرة.
وأضاف أنه يمكن للجميع أن يساهموا طالما في بيت واحد، ويأكلوا ويشربوا مع بعض، لكن لو كل واحد في بيته أو شقته لا يجوز أن تجزئ الأضحية عنهم، ويمكنهم الاشتراك في أضحية واحدة.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم التضحية بمكسورة القرن؟ فقد اشترينا عجلًا للأضحية قبل عيد الأضحى بشهر، وكان العجل صحيحًا سليمًا لا عيب فيه، وتركناه عند التاجر وأعطيناه ثمن أكله وإقامته عنده حتى يوم عيد الأضحى.
ما حكم التضحية بمكسورة القرن؟
وأردف السائل: وبالفعل أخذنا العجل في سيارة نقل يوم العيد لنقوم بذبحه، وفي الطريق حصل حادث ما أدى إلى كسر جزء من قرن العجل، فهل يجوز لنا أن نضحي به بعد طروء هذا العيب؟.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: لا مانع من التضحية بهذا العجل الذي كسر قرنه، ما لم يصاحب الكسر مرض مُعدٍ يؤثر في اللحم ويضر به.