إدخال 400 ألف رأس ماشية إلى مكة المكرمة لتجهيزها كأضحية للحجاج
فحص فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، ما يُقارب 400 ألف رأس من الماشية قبل دخولها العاصمة المقدسة خلال الفترة من 23-05-2024م إلى 09-06- 2024 م، سعيا للحد من مخاطر الصحة الحيوانية والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والوبائية خلال موسم حج هذا العام.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضح مدير عام فرع مركز "وقاء" بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور غالب بن عبد الغني الصاعدي، أن جميع المواشي المستوردة والمحلية تخضع للكشف الظاهري يوميا من قبل فرق السيطرة على الأمراض الوبائية، وبإشراف من إدارة الصحة الحيوانية بالفرع، للتأكد من سلامتها من الأمراض المعدية أو الوبائية قبل دخولها الأسواق.
وأضاف أن الفرق تتقصى بدورها عن الأمراض الحيوانية في حظائر المستوردين وتصدر الشهادات الصحية للمواشي السليمة، فيما تقوم بعزل المشتبه بإصابتها فورا، في حين تتابع فرق السيطرة على الأمراض الوبائية أعمال التدقيق والكشف وإصدار الفسوحات اللازمة عبر المنافذ المحيطة بالعاصمة المقدسة.
وأشار الصاعدي إلى أنه نتج عن أعمال الفرق الميدانية حتى الآن فسح قرابة 400 ألف رأس من المواشي للدخول إلى العاصمة المقدسة، إلى جانب جولات التقصي والمكافحة لنواقل الأمراض التي بلغت 1591 جولة، وكذلك مراقبة الأسواق والمسالخ بإجمالي بلغ 403 جولات، مؤكدا مواصلة فرق السيطرة على الأمراض الوبائية جهودها لضمان سلامة الأضاحي طيلة موسم الحج.
تجهيز أضاحي للحجاج من عدة دول
وفي سياق متصل، وقع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي "أضاحي" اتفاقية مع عدد من حملات الحج من سلطنة عُمان لتنفيذ نسك الهدي نيابة عن حجاجهم لموسم حج 1445هـ.
كما وقع "أضاحي" اتفاقية مع عدد من حملات الحج من المملكة الأردنية الهاشمية لتنفيذ نسك الهدي نيابة عن حجاجهم، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع مكتب شؤون حجاج دولة ساحل العاج لتنفيذ نسك الهدي نيابة عن حجاجهم لموسم حج 1445هـ.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، تعمل إدارة أضاحي جاهدة على تقديم خدمات مميزة لبعثات الحج، تتضمن توفير الدعم اللوجستي والتنظيمي اللازم لتنفيذ نسك الهدي والأضاحي وإتمامها بكل يسر وسهولة، وبأعلى معايير الجودة، بمنظومة عمل ضخمة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا لتحسين تجربة ضيوف الرحمن وضمان جودة الخدمات المقدمة.
ويتم توزيع اللحوم على المستحقين في الحرم، كما يتم نقل وتوزيع الفائض عن الحاجة للمستحقين بالداخل وفي أكثر من 27 دولة في أنحاء العالم الإسلامي.
