علامات تشير إلى حاجة الجسم لفترة راحة
يعاني الكثيرون من التوتر، والذي يكون مرتبطا بارتفاع الكورتيزول والإجهاد المستمر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والتهاب المفاصل وزيادة الوزن، وهناك علامات تدل على حاجتك لفترة راحة.
الحياة العاطفية
يمكن أن يؤثر التوتر والقلق بسهولة على المزاج والإدراك، فأولئك الذين يعانون من التوتر قد يواجهون أفكارًا دائرية، وهي حلقة تمنع استرجاع الذاكر، فتشعر وكأنك لا تستطيع تذكر الأشياء، أو لا تستطيع العثور على اسم لشيء ما.
يمكن للقلق أن يثبط عزيمة الناس عن الانخراط في الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا، وعدم قدرتنا على إدارة التوتر يمكن أن يعبر عن نفسه على أنه عدم القدرة على رعاية النفس.
الإصابة بالمرض
أظهرت الأبحاث السابقة، أن الإجهاد والتوتر يؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك جهاز المناعة، ويؤدي ضعف جهاز المناعة إلى الإصابة بالأمراض بشكل متكرر.
وفقا لجمعية علم النفس الأمريكية، يمكن للتوتر أن يقلل من عدد الخلايا القاتلة الطبيعية في الجسم، اللازمة لمحاربة الفيروسات، كما يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يعيق استجابة الجسم المضادة للالتهابات ويتركه عرضة للعدوى.
مشاكل في الجلد والمعدة ووظيفة النوم
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى حدوث عدد كبير من المشكلات الهضمية التي تتراوح من عسر الهضم وعدم الراحة إلى حالات مثل متلازمة القولون العصبي.
ويرتبط القلق أيضًا بالشهية وقد يفرط المصابون به في تناول الطعام أو نقصه، مما يتسبب في زيادة الوزن أو خسارته، يؤثر التوتر على النوم أيضًا، إذا كنت تواجه مشكلات في النوم أو البقاء نائمًا أو تجد نفسك مرهقًا عند الاستيقاظ، فقد يكون ذلك بمثابة إشارة من جسمك لإعطاء الأولوية للراحة والاسترخاء.