الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صلاة النساء بجانب الرجال أزمة كل عيد في مصر.. كيف تتحرك الأوقاف لمنعها؟

صلاة العيد
دين وفتوى
صلاة العيد
الأربعاء 12/يونيو/2024 - 12:14 م

أصبح اختلاط صفوف الرجال والنساء وصلاتهما بجوار بعضهما، مشهدًا متكررًا في كل عيد، رغم تحذيرات المؤسسات الدينية المختلفة، وبالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتحرك وزارة الأوقاف لمنع هذه الظاهرة، باعتبارها المعنية والمسؤولة عن المساجد وتحديد ساحات صلاة العيد. 

تحركات الأوقاف لمنع صلاة النساء بجوار الرجال 

من جهتها كشفت مصادر مسؤولة داخل وزارة الأوقاف المصرية، لـ القاهرة 24، عن تحركات الوزارة لمنع تكرار وقائع صلاة النساء بجوار الرجال في صلاة العيد دون حائل بينهما. 

وأكدت المصادر، أن التوعية والنصح هو اتجاه الوزارة، حيث تستعين بالواعظات لنصح السيدات وتوجيههن نحو الصلاة الصحيحة واللائي سيكون لهن الدور الأكبر في منع صلاة النساء بجوار الرجال. 

وأكدت المصادر أن واعظات الأوقاف يمتلكن من العلم والحكمة ما يؤهلهن للسيطرة على هذا اليوم المهم، كما أنهن يمتلكن أسلوبًا سلسًا في التعامل مع السيدات ما سيسهل مهمتهن.  

استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال عيد الأضحى المبارك 

وقررت وزارة الأوقاف، تشكيل لجنة لمتابعة الإعداد لصلاة العيد بالساحات والمساجد التي تقام بها صلاة عيد الأضحى المبارك 2024 في المحافظات المصرية.

وجاءت اللجنة برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، وعضوية كل من: الدكتور أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة، والدكتور محمد نصار مدير عام المساجد، والشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام المتابعة الداخلية والحوكمة، والدكتور محمد الشحات أبو ستيت مدير عام المكتب الإعلامي.

وذكر بيان وزارة الأوقاف المصرية، أن كل مديرية تشكل بها لجنة برئاسة مدير المديرية أو القائم بعمله، على أن يبدأ عمل اللجان من اليوم الأربعاء السادس من ذي الحجة 1445هــ الموافق 12 يونيو 2024، حتى الانتهاء من صلاة عيد الأضحى المبارك 1445هـ، وتكون هذه اللجان مسؤولة عن متابعة وتنظيم صلاة العيد بجميع الساحات المصرح لها بإقامة صلاة العيد، وجميع المساجد التي تقام بها صلاة العيد.

ماذا قال الأزهر عن صلاة النساء بجوار الرجال؟ 

من جهته قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمر مستحب لما أخرجه البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب. قال: «لتلبسها أختها من جلبابها»، وحرص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود لما فيه من اجتماع على الخير، وإظهار للفرح بتمام عبادة الله عز وجل. 

وتابع  المركز في فتوى سابقة: لكن؛ إذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي مالك الأشعري قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فأقام الصلاة، وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم فذكر صلاته»، ثم قال: «هكذا صلاة - قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة أمتي -». 

صلاة النساء بجوار الرجال باطلة 

وأكد: فمن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعي الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معا، وتمنع كل ما من شأنه أن يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام، كما أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيما لجناب العبادة، واحتراما للوقوف بين يدي الله تعالى.

وعليه فلا ينبغي أن تصلي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور، وخروجا من هذا الخلاف وحرصا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للاداب العامة التي دلت عليها الشريعة، وحثت عليها الفطرة، ووافقها العرف فإننا ننصح بالتزام الشرع في ترتيب الصفوف ووقوف كل في مكانه المحدد له شرعا.

تابع مواقعنا