توقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام بعد تباطؤ معدل التضخم الأمريكي
زادت احتمالات توقعات المتداولين بشأن تخفيض سعر الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتأتي في وقت مبكر في اجتماع سبتمبر هذا العام، بعد ظهور معدل بيانات التضخم المفاجئة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بعد أن أظهر تقرير يوم الأربعاء تباطؤ التضخم بشكل غير متوقع في مايو، حيث هبطت بما يصل إلى 15 نقطة أساس إلى 4.68%. فيما تم إعادة تسعير توقعات قرارات البنك المركزي الأمريكي بشأن الفائدة، حيث زادت احتمالات المتداولين بشأن تخفيض أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر وسط زيادة احتمالات التخفيض في سبتمبر إلى 76%.
تراجع معدل التضخم
أظهرت بيانات تابعة لمكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس واسع لتكاليف السلع والخدمات، لم يسجل أي زيادة خلال شهر مايو على أساس شهري، ولكن على أساس سنوي فقد سجل زيادة بنسبة 3.3%، وكانت الزيادة السنوية والشهرية أقل من التوقعات وأقل من بيانات شهر أبريل.
وتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي مسجلًا زيادة بنسبة 0.2% فقط على أساس شهري في مايو، باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، فيما ارتفع بنسبة 3.4% على أساس سنوي.
ومن المقرر أن يساهم هذا التقرير في تحفيز الفيدرالي الأمريكي على خفض الفائدة هذا العام، وإذا استمر التضخم في التباطؤ نحو الهدف البالغ 2%، فقد نشهد عدد من التخفيضات وليس تخفيضًا واحدًا كما كان يتوقع العديد من الخبراء قبل الكشف عن التقرير.