اليوم.. ثاني جلسات نظر دعوى تطالب بحظر تكوين
تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الخميس، ثاني جلسات حظر نشاط مركز تكوين بجمهورية مصر العربية في الدعوى المقامة ضدهم.
دعوى تطالب بحظر تكوين
وكان محامٍ تقدم بدعوى لحظر نشاط مركز تكوين، قائلًا: إن ما يجري من أحداث حولنا في تلك الأيام التي تمر بها البلاد نحو التقدم الاقتصادي والسعي نحو الاستقرار الأمني جعلتنا نسعى ونتضامن من أجل إعلاء وطننا الحبيب مصر، ولم تكن أبدًا هزة لأي عزيمة لأي مواطن رغم ما يحدث من محاولات للمناهضين للبلد والذين يسعون إلى تشويه الصورة لمصر وللمواطن المصري من خلال الجرائم التي ترتكب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن خرج علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشتى صورها ما يسمى تكوين، وتم الهجوم من جموع المواطنين عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما يقدمونه من تشكيك في السيرة النبوية وفي معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وفى مقتل الخلفاء الراشدين، حيث قيل فيهم إنهم قتلوا لدوافع شخصية وليس في سبيل الله.
وأوضح المحامي في دعواه أن المشكو في حقهم شككوا لحد الردة في الإسلام بل والتشكيك في المناهج التعليمية ومساهمتها في التطرف، بل والتشكيك في تحريم الخمر مستندين أن القرآن الكريم لم يذكر عقوبة لشارب الخمر وتناسوا أن شرب الخمر محرّم، وهو من الكبائر، فهي أم الخبائث، وقد جاء في الأحاديث النبوية لعن من يشربها ومن يبيعها ويسقيها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعنَ اللهُ الخمرَ، وشاربَها، وساقيَها، وبائعَها، ومبتاعَها، وعاصرَها، ومُعْتصرَها، وحاملَها، والمحمولةَ إليهِ، وآكلَ ثمنِها، وتناسوا أن قول الله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، أي: مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر، وغيرها من الأساليب لطرح قضيتهم الفكرية والتي تتعارض مع كل ما هو ثابت فقهيا وشرعا وبالأحاديث الصحيحة وخلق فتن بين الناس.