أول تعليق من دكتور حقوق السادات على رسالته المؤثرة لطلابه: بعد الامتحان طالبة تصدقت من أجلي
علق الدكتور إبراهيم عبد اللاه مدرس القانون العام بكلية الحقوق جامعة السادات، على انتشار واسع لرسالته لطلاب الفرقة الرابعة في نهاية امتحان اليوم الأخير لهم بالكلية.
دكتور كلية الحقوق جامعة السادات عن رسالته المؤثرة لطلابه: كنت طالبا وأعلم ظروف الطلاب
وأكد الدكتور إبراهيم عبد اللاه خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه اعتاد التسهيل على الطلاب، فهو كان طالبا ويعلم جيدا ما يعانيه الطلاب وأولياء أمورهم، ولن يستفد شيئا من عدم التسهيل على الطلاب، بل بالعكس التسهيل والعطاء جزاءه عند الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف الدكتور إبراهيم عبد اللاه، أنه أبلغ طلابه بـ11 سؤالا قبل الامتحان سيأتي منهم 6 أسئلة يختاروا منهم 4 فقط، ودخل لهم اليوم مع بدء الامتحان وحاول أن يفك التوتر وأبلغهم على سبيل الدعابة أن الامتحان صعب، فحياه الطلاب وسقفوا له وودعهم.
وأوضح الدكتور بكلية الحقوق، أن طول حياته يعوضه الله عن الإحسان والعطاء بإحسان وعطاء مضاعف، مؤكدا على أنه يتمنى أن يكون قد ترك أثرا في نفوس طلابه يذكرونه بعد تخرجهم ويحتذوا به ويسهلوا على الناس ما استطاعوا.
دكتور كلية الحقوق جامعة السادات عن رسالته المؤثرة لطلابه: بعد الامتحان طالبة تصدقت لله من أجلي
وأشار مدرس القانون العام إلى تلقيه رسالة بعد الامتحان من إحدى طالباته، تؤكد فيها أنها بعد الامتحان تصدقت لله، ووهبت نيتها وجزاءها له، وتعتبر تلك الرسالة هي جزاء من الله عز وجل، مشددا على أنه سيستمر في رحلته التي بدأها منذ بداية عمله الجامعي وهي التسهيل والعطاء وأن يتقن عمله تجاه طلابه.
وكتب الدكتور إبراهيم محمد عبد اللاه رسالة في نهاية ورقة الأسئلة: أعزائي الفرقة الرابعة، من دواعي سروري وحظى أن صادف امتحاني آخر يوم لكم في مسيرتكم التعليمية، فقررت أن أجعله يوما سعيدا، وذكرى جميلة من خلال وضع امتحان يسير.
وأوصى الأستاذ بكلية الحقوق جامعة السادات طلابه بوصية كان نصها: أوصيكم بأن تيسروا على الناس قدر ما استطعتم، فالحياة قاسية، ولا تدري أي نبتة ستحصد ومتى وأين، خالص الأمنيات بمستقبل وحياة يملؤها السلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
