الإفتاء: لا مانع شرعًا مِن تقدم زيارة النبي على الحج أو تأخرها عنه
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا مِن تقدم زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها؛ وهي من أفضل القربات ولها ثواب عظيم.
الإفتاء: لا مانع شرعًا مِن تقدم زيارة النبي على الحج أو تأخرها عنه
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا مانع شرعًا مِن تقدم زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها؛ وهي من أفضل القربات ولها ثواب عظيم؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» أخرجه الدارَقطْنِي، وقال الإمام النووي: "إنهَا مِنْ أهَم الْقُرُبَاتِ وَأَنْجَحِ المَسَاعِي".
استحباب كثرة الصلاة في المسجد النبوي
فيما، كتب الإفتاء في بوست أخر: ينبغي للزائر أن يغتنم مدَّةَ وجوده في المدينة فيصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلوات الخمس ما أمكن، وعليه أن يُكثِر من التسليم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن النوافل في الروضة الشريفة، وأن يُكثِر من تلاوة القرآن الكريم فيها ومن الدعاء والاستغفار والتسبيح، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» أخرجه أحمد.