ما هي تكبيرة الإحرام في الصلاة.. 10 شروط لصحة الفريضة
يتساءل العديد من المسلمين بشأن ما هي تكبيرة الإحرام في الصلاة؟، باعتبار شرطًا أساسيًا لأداء الفريضة وصحتها، ويظهر هذا الأمر في معنى الكلمة من الأساس، إذ إن تكبيرة الإحرام في الصلاة من الناحية اللغوية، تشير إلى اسم مرَّة من كبَّرَ، وهي مصدر كَبَّرَ، وتعدّ ثناءً من المسلم على ربّه -جلّ وعلا- بقوله: الله أكبر، والكبير اسم من أسماء الله تعالى.
وقد استند ابن الأثير في معناها إلى قوله: الكبير أَي العظيم ذو الكبرياء، وذلك بالنسبة لمعنى كلمة تكبيرة لغويًا، وتعتبر كلمة الإحرام اسمًا ومصدرًا، وفعلها أحْرَم، ويقال: أحرم عن فعل شيء، أي: امتنع وأمسك عنه؛ وبناءً على ما سبق، قد اتضح ما هي تكبيرة الإحرام في الصلاة حسب شرح اللغة العربية.
ويقدم موقع القاهرة 24، كافة الأخبار والخدمات التي تهم المتابعين في مختلف المجالات؛ لذلك سوف نعرض لكم عبر التقرير الآتي، الإجابة كاملةً حول تساؤل (ما هي تكبيرة الإحرام في الصلاة)، لتتضمن صيغة تكبيرة الإحرام في الصلاة مكتوبة كما وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى شروط تكبيرة الإحرام.
ما هي تكبيرة الإحرام في الصلاة
يبحث العديد من الأشخاص، لمعرفة ما هي تكبيرة الإحرام في الصلاة، وهي تعني قول المصلي لفظ "الله أكبر"، تعظيمًا للمولى عز وجل عند بداية الصلاة، أي أن الله أكبر من كل شئ، وهو المستحق لكل صفات الكمال، ويرجع تسمية تكبيرة الإحرام بهذا الاسم، لأنه ابتداءًا من قولها يُحرم على المصلي، فعل أي شئ مثل الأكل والشرب والكلام، وقد أطلق المذهب الحنفي على تكبيرة الإحرام في الصلاة، اسم تكبيرة الافتتاح أو التكبيرة التحريمة.
وقد فرض الله عز وجل تكبير الإحرام في الصلاة، ليبين للمصلي عظمة وقدرة المولى الذي يقف أمامه، فيساعده على استحضار القلب والخشوع، باعتباره أمرًا لابد منه في أداء فريضة الصلاة، وذلك لقول الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).
وقد اتفق علماء وفقهاء الأزهر الشريف على فرضية تكبيرة الإحرام في الصلاة، وذلك استنادًا إلى الأدلة الواردة في كل من الكتاب الكريم والسنة النبوية، إذا قال الله تعالى في أحد الآيات القرآنية: "وَرَبَّكَ فَكَبِّر"، وكذلك ما رواه عليٌّ -رضيّ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: ( مفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ وتحريمُها التَّكبيرُ وتحليلُها التَّسليمُ)؛ وبالتالي فإن الفريضة بدون تكبيرة الإحرام في الصلاة، تكون غير صحيحة.
تكبيرة الإحرام في الصلاة مكتوبة
وتأتي تكبيرة الإحرام في الصلاة مكتوبة، كأحد الجوانب ذات الصلة بهذا الموضوع الديني الهام لنا جميعًا، باعتبار أنها جزءًا لا يتجزأ من الصلاة، ولا تُصح بدونها؛ لهذا لابد من الإطلاع على الصيغة الآتية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما يخص تكبيرة الإحرام في الصلاة مكتوبة.
روى البخاري، ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: "سمع الله لمن حمده" حينما يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد"، ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس.
شروط تكبيرة الإحرام في الصلاة
نوضح لكم فيما يلي، شروط تكبيرة الإحرام في الصلاة، والبالغ عددها نحو 10 فروض لصحة الفريضة:
- أن تكون باللغة العربية إذا لا يوجد ما يمنعك عن التكبير بها.
- ذكر قول "الله أكبر" دون زيادة أو نقصان.
- أن يكبر المصلي وهو قائم.
- عدم الفصل بين الكلمتين سواء بوقف طويل أو قصير عن الزمن المعتاد للفصل.
- أن يكون الصوت مسموع لنفسه، ما عدا إن كان أبكمًا أو صمًا أو في مكان به ضوضاء.
- استقبال القبلة.
التطهر من الحدث أو النجاسة. - أن يدخل وقت صلاة الفرض أو سنتها الراتبة.
- النية للصلاة أولًا ثم قول تكبيرة الإحرام.
- أن تتأخر تكبيرة المأموم عن تكبيرة الإمام إن كان يُصلّي صلاة الجماعة.
- أن تكون عورة المصلي مستورة غير مكشوفة أثناء ترديد تكبيرة الإحرام في الصلاة، للحفاظ على صحة أداء الفريضة.