الرزق الحلال.. أم هشام خبازة المنوفية: بشتغل قدام النار 15 ساعة ولما أتعب ببص لولادي وأكمل علشانهم
أم هشام خبازة المنوفية، واحدة من سيدات مصر الكادحات على لقمة العيش، وقفت في ظهر زوجها منذ 25 عامًا، سندا وقوة، لم تبخل على أسرتها بصحتها وعافيتها، حتى تستطيع أن تربيهم، عملت في منزلها وبالأجرة عند أصحاب الأفران، إلى أن ساعدها أولاد الحلال وفتحت مشروعها الصغير.
حكاية أم هشام خبازة المنوفية
أم هشام بدأت حديثها مع القاهرة 24 بحمد الله، رغم قساوة مهنتها لوقوفها أمام النار وقبل التجهيز، لفترة عمل تصل إلى 15 ساعة يوميا، فهي تبدأ في الخامسة صباحا وتنتهي 11 ليلا، حتى يتثنى لها توفير الجنيهات لتربية أولادها والإنفاق عليهم من الحلال.
أم هشام خبازة المنوفية: بشتغل من 25 سنة علشان أساعد أسرتي
خبازة المنوفية صاحبة 41 عامًا أكدت أنها تعمل منذ 25 سنة في تلك المهنة، سواء في بيتها أو بعد ذلك في أفران، وساعدها أهل الخير ممن يعلمون قصتهم على فتح مخبز صغير عبارة عن فرن ومستلزماته، ورغم إصابتها بمرض السكر إلا أنها تعمل من الخامسة صباحا، وعندما تكل أو تتعب في عملها تنظر لعيون أولادها فتقوم للعمل مرة أخرى حتى يتثنى لها تلبية طلباتهم.
وأضافت بنت قرية اسطنها التابعة لمركز الباجور، أنها تصنع العيش السياحي والعيش البلدي البيتي والرقاق وعيش الحواوشي والفطير وبأسعار رخيصة، ولها عملاؤها من كل أنحاء القرية غير المقيمين خارجها.
وعن بعض الصعاب التي تواجهها في عملها ذكرت أن نقص الدقيق وكذلك أنها تعجن يدويا وتحلم بشراء عجانة تخفف عنها الحمل، وبعض الأزمات كل فترة مثل نقص أسطوانة الغاز، وتحلم بالستر لها ولأسرتها، وأن يعطيها الله الصحة لتظل سندا لزوجها وأولادها الثلاثة.