محمد عبد الوهاب: أستطيع ضم زيزو للأهلي.. وأختلف مع الاستغناء عن عبد الله السعيد
يرى محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، إنه قادر على التعاقد مع أحمد سيد زيزو نجم فريق الزمالك، لصفوف القلعة الحمراء.
وقال محمد عبد الوهاب في تصريحات تليفزيونية: إنه يستطيع ضم أحمد سيد زيزو للأهلي حال تواجده في منصب داخل النادي، مهما كانت الأسماء الموجودة في مجلس إدارة الزمالك، مشيرًا إلى أن اللاعب سيكون إضافة قوية للغاية للأحمر.
محمد عبد الوهاب: أستطيع ضم زيزو للأهلي.. وأختلف مع بيعه لـ عبد الله السعيد
وتابع في تصريحاته: لو موجود في الأهلي حاليًا لا يمكن أسيب أحمد سيد زيزو، حتى لو مين موجود في مجلس إدارة نادي الزمالك، مشددًا على أن وضع زيزو يختلف عن محمود شيكابالا خاصة وأن الأخير رمز للزمالك.
واستكمل في تصريحاته: عبد الواحد السيد حارس الزمالك السابق ومدير الكرة الحالي، أكثر لاعب كنت أتمنى انضمامه إلى صفوف الأهلي.
وأردف محمد عبد الوهاب: أن أحمد فتوح عرض عليّ خلال الفترة الماضية من أجل ضمه للأهلي، لكني كنت خارج الإدارة، لذلك لم أتدخل خاصة وأني أحترم حدودي.
أما عن موقفه من التعاقد مع إمام عاشور في حال وجوده في الأهلي: بالطبع أقبل التعاقد مع إمام عاشور، أنا ضد ذبح اللاعب، هو أخطأ من قبل ولكنه اعتذر في النهاية، مستشهدًا بواقعة عصام الحضري أنه حتى بعد أزمته مع الأهلي كلمه أكثر من مرة وطلب منه العودة إلى الأحمر وعدم السفر إلى سويسرا، والاعتذار كان سينهي الأزمة إلا أنه لم يستمع للنصيحة.
واستكمل في تصريحاته: قرار عدم عودة عصام الحضري إلى الأهلي، كان أول قرار أحضره على مدار دورتين في مجلس إدارة النادي الأهلي، يتم اتخاذه بالإجماع.
وواصل في حديثه: أختلف مع قرار الأهلي ببيع عبد الله السعيد عقب تمديد تعاقده بعد توقيعه قبلها للزمالك، مشيرًا إلى أنه يرفض بشكل قاطع عودة رمضان صبحي إلى الأهلي خاصة أن اللاعب باع الأهلي ورحل إلى بيراميدز.
وعن التعاقد مع وليد سليمان لصفوف الأهلي، أوضح محمد عبد الوهاب: لولا حب وتمسك وليد سليمان لم يكن سينضم إلى القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أن سامح فهمي وزير البترول السابق أقسم على عدم انضمام وليد سليمان للأهلي.
واسترسل في تصريحاته: حسن حمدي ومحمود الخطيب وقتها ذهبا للوزير سامح فهمي من أجل ضم وليد سليمان، وقتها طلب الوزير ضم 3 لاعبين من الأهلي في مقابل رحيل اللاعب، إلا أن رئيس النادي أبلغه أنه سيعود لمعرفة رأي مانويل جوزيه ثم الرد عليه، وهو ما أغضب سامح فهمي، ولولا ما حدث في 2011 والثورة لم يكن سينضم اللاعب لصفوف القلعة الحمراء.