بريطانيا تتيح اختبارا جديدا للنوبات القلبية في المنزل خلال 9 دقائق
قال خبراء الصحة البريطانية إن هناك إمكانية إجراء إختبار جديد للكشف عن الإصابات بالمشاكل والأزمات والنوبات القلبية الشائعة، وما يميزه أنه سيكون اختبارا منزليا مما يسهل الأمر على كبار السن.
اختبار النوبات القلبية في المنزل
وحسب ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أوضح الخبراء أن هناك إمكانية إجراء اختبار جديد من خلال مجموعة من أدوات الاختبار المنزلية الجديدة التي تكشف مدى إصابة الفرد بخطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة في 9 دقائق فقط.
وأشار الخبراء إلى أن فحوصات DIY، والتي سيتم طرحها مجانًا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية اعتبارًا من الشهر المقبل، تكشف احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في السنوات الـ 10 المقبلة.
كما أنها تعطي المرضى قراءة الكولسترول، ويقدر عمر القلب، ويحسب درجة مؤشر كتلة الجسم BMI، ويمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و74 عامًا والذين لا تتعدى أعمارهم حاليًا الستينات طلب الاختبارات مجانًا من الطبيب.
وقالت شركة PocDoc، الشركة المصنعة لمجموعة هذا الاختبار: إجراؤه وإرسال النتائج إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية يمكن أن يتم في غضون 9 دقائق، ويوفر أيضًا إمكانية الوصول إلى خيارات علاج المتابعة عند الضرورة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه الخبراء من أن عدد البريطانيين الذين يموتون مبكرًا بسبب أمراض القلب وصل إلى أعلى مستوياته منذ عقد من الزمن، حيث وفاة حوالي 39 ألف شخص بسبب أمراض مثل النوبات القلبية قبل سن 75 عامًا في إنجلترا منذ سنوات، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية.
وقالت المؤسسة إن التأخير في التشخيص يعد أحد الأسباب وراء هذه الزيادة، كما أعلنت الحكومة البريطانية عن برنامج فحص صحي رقمي مصمم لتقديم مليون اختبار على مدى 4 سنوات، بالإضافة إلى الفحوصات المباشرة التي يتم إجراؤها بالفعل.
المجموعات المعرضة للخطر
وأكد المتحدث بـ اسم PocDoc، أنه اعتبارًا من نهاية يونيو سيتمكن المؤهلون للفحص الصحي الحالي التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية من إجراء الاختبارات من خلال طبيبهم العام، كما تم بالفعل طرح الاختبار في الصيدليات والمراكز المجتمعية في عدة مناطق، بما في ذلك كامبريدج وبيتربورو.
وقالت PocDoc إنها أثبتت نجاحها في الوصول إلى المجموعات المعرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يجدون صعوبة في الوصول إلى مواعيد الطبيب العام.