حكم إفطار أيام ذي الحجة
ما حكم إفطار أيام ذي الحجة؟.. يتحرى عنه الكثير من المواطنين عبر محرك البحث جوجل، وذلك قبل يوم عرفة، حيث استطلعت دار الإفتاء هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس الماضي، وثبتت الرؤية، وبناء عليه أعلنت أن يوم الجمعة الماضي كان غرة شهر ذي الحجة ويوم السبت الموافق 15 يونيو هو يوم عرفات والأحد 16 يونيو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
لذلك يقدم موقع القاهرة 24، ما حكم إفطار أيام ذي الحجة؟.
ما حكم إفطار أيام ذي الحجة؟
أجابت دار الإفتاء عن حكم إفطار أيام ذي الحجة؟ قائلة: يُسنُّ صيامُ العشر الأُوَل من ذي الحجة، وهو من أجلِّ المستحبات وأعظم القربات، وقد وردت في ثبوته وأفضليته النصوص، العام منها والخاص، وأطبق عليه العلماء والفقهاء من أصحاب المذاهب المتبوعة، ويتأكد صيام يوم عرفة الذي يوافق يوم التاسع؛ لما ورد في فضل صيامه نصًّا.
ما هي أعمالُ الحجّ في يوم العاشر من ذي الحجة "يوم النحر"؟
وكانت تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: ما هي أعمالُ الحجّ في يوم العاشر من ذي الحجة "يوم النحر"؟.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: في هذا اليوم تتركز أكثر أعمال الحج، ففيها رمي جمرة العقبة، وذبح الهدي، وحلق الرأس، وطواف الإفاضة، ولا يجب فيها الترتيب، وإن كان المستحب فعلها على الترتيب الذي ذكرناه؛ قدوة بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أضافت دار الإفتاء: ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ فيها من الصفا وينتهي عند المروة، ولا يشترط للسعي الطهارة، وإن كان يستحب ذلك.
وأكملت دار الإفتاء: ورمي الجمرة والحلق أو التقصير والطواف، هذه الثلاث إذا فعل المُحْرِمُ منها اثنين كان مُتَحَلِّلًا تَحَلُّلًا أصغر، فيحلّ له كل شيء من محظورات الإحرام إلا النساء، فإذا أتى بالثالث منها كان مُتَحَلِّلًا التَّحَلُّل الأكبر فيحلّ له النساء أيضًا، فلو رمى الجمرة وحلق أو قصر، جاز له أن يلبس ما يشاء من المباح وأن يتعطر، وأن يطوف بمكة بهذه الهيئة، ثم يكون المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر إن شاء.