هالة سرحان عن أزمة عمرو دياب: هناك قسوة في حرمان الفنان أن يدافع عن نفسه.. ارحموه
دافعت الإعلامية هالة سرحان، عن الهضبة عمرو دياب، بعد الجدل الذي أُثير خلال الفترة الماضية، بعد صفعه أحد المعجبين خلال محاولة التقاط صورة بأحد حفلات الزفاف.
وكتبت هالة سرحان عبر حسابها الشخصي بموقع X: لأني أعرف وجربت كثيرًا وشاهدت بعيني ما يحدث للمشاهير حين يتواجد بين الجماهير وتزاحم المعجبين الجنوني وبعد ظهور الآيفون والموبايلات أصبحت حياة الناس دي صعبة جدًا، لأن أحيانًا يتزاحم بشراسة الناس لالتقاط صورة أو التحدث مع الفنان أو الفنانة.
وتابعت: يقولون أنها ضريبة الشهرة وأعتقد أن النجاح والشهرة يتم دفع الضريبة في مصلحة الضرائب وليس استباحة خصوصية أجساد الناس وتحتها مليون خط أحمر.. كان زمان يتزاحم الناس في داخل الأتوبيسات مثل السردين أحيانًا ولأن مش كل الناس ملائكة ولا متربيين وبيخافوا ربنا، يكون هناك نفوس شريرة وضيعة تلمس النساء بصورة قذرة لو صرخت المرأة يقوم الرجال الموجودين يعدموا المعتدي المتحرش ضرب وعلقة موت.. أما اليومين دول فأصبح الفنان أو الفنانة سلعة لضعاف النفوس يتصور الصورة وينزلها مش مهم هي في فرح ولا مستشفى أو عزاء المهم اللقطة وخلاص والتجارة بالفنان.. هذا زمن التحرش بالمشاهير بصورة مرعبة.. وأسأل أصدقائي من الرجال المحترمين الأتقياء هل لو تحرش بكً رجل واستباح لمسك بطريقة غير لائقة قذرة ولمس جسدك هتسكت؟.
وواصلت: التحرش والإيذاء النفسي والجسدي نوع من اغتصاب خصوصية الإنسان، وأري ان هناك قسوة في حرمان الفنان أن يدافع عن نفسه وعن شرفه وحريته، وهناك أناس فقدوا الأدب والإحساس وأشرار وأغراضهم دنيئة، الغالبية العظمى ناس طيبة محبة ودودة الواحد يرحب بهم ويحطهم فوق رأسه، لكن التجاوز مرفوض مرفوض، يجب أن نحترم نجومنا الذين ينيرون حياتنا بالفن الجميل.. تخيلوا العالم دون موسيقى؟ رموز مصر الفنية قوانا الناعمة هم الذين يحملون رسالة ريادة الفن المصري في العالم هم ثروة قومية، ارحموا عمرو دياب هذا رجل دافع عن نفسه عن مساحته الشخصية وأي رجل أو امرأة محترمين مكانه كان هيعمل كده.
وأضافت: تخيل أن فنانة محترمة أخدت صورة في مناسبة وهي ترتدي فستان طويل محتشم، اغتصب شخص وضيع نفس الصورة وجعل عن طريق تطبيق حقير نفس الفستان شفاف ورسم تفاصيل جسم عاري مزور ظاهر تحت الفستان، وصل اغتصاب الفنان إلى اغتصاب صورة حقيقية، لكن هناك مباحث الإنترنت اليقظة وكل تجاوز سيتم به بلاغ رسمي وترفع قضية ويسجن كل كائن وضيّع متطفل متسفل، التصدي والعقاب هو الحل أمام نزيف العبث بكرامة وشرف وخصوصية الناس من الإهانة والاستهانة والاستباحة الوضيعة.