العلماء: بسترة الحليب لا تزيل فيروس إنفلونزا الطيور منه
قال باحثون اليوم الجمعة، إنه في عينات الحليب الخام التي تحتوي على كميات كبيرة من فيروس إنفلونزا الطيور، لا يزال من الممكن اكتشاف كميات صغيرة من الفيروس المعدي بعد معالجتها بطريقة البسترة القياسية.
بسترة الحليب لا تزيل فيروس أنفلونزا الطيور منه
ووفقًا لرويترز، وفقًا لمؤلفي الدراسة من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) التابع للحكومة الأمريكية في روكي ماونتن، تعكس النتائج الظروف التجريبية في المختبر، ولا ينبغي استخدامها لاستخلاص أي استنتاجات بشأن سلامة إمدادات الحليب في الولايات المتحدة.
وقال الباحثون، إنه بالمقارنة مع الحليب الخام المحتوي على الفيروس الذي يطفو بحرية والمستخدم في الدراسة، فإن الحليب الخام من الأبقار المصابة بإنفلونزا H5N1 قد يكون له تركيبة مختلفة أو يحتوي على فيروس داخل الخلايا، مما قد يؤثر على تأثيرات الحرارة.
وأوضح الباحثون أنه في عينات الحليب الخام التي تحتوي على كميات كبيرة من فيروس إنفلونزا الطيور، لا يزال من الممكن اكتشاف كميات صغيرة من الفيروس المعدي بعد معالجتها بطريقة البسترة القياسية.
ويذكر أنه اكتشفت إصابة أبقار في الولايات المتحدة بمرض إنفلونزا الطيور في مارس، ومسحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عينات من الحليب المبستر للبيع بالتجزئة، وقدرت أن خمس إمدادات الحليب في الولايات المتحدة تحتوي على الفيروس.
ووجدت الدراسة أنه بعد العلاج عند درجة حرارة 72 درجة مئوية لمدة 20 ثانية، أي خمس ثوان أطول من معيار الصناعة للبسترة عند درجة الحرارة تلك، تم اكتشاف كميات صغيرة جدًا من الفيروسات المعدية في واحدة من ثلاث عينات.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتيجة تشير إلى احتمال أن تظل كمية صغيرة نسبيا ولكن يمكن اكتشافها من فيروس H5N1 معدية في الحليب بعد 15 ثانية عند 72 درجة مئوية إذا كانت مستويات الفيروس الأولية مرتفعة بما فيه الكفاية.
