بث مباشر خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة
يقدم القاهرة 24، بث مباشر خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث يلقي الشيخ ماهر المعيقلي، إمام الحرم المكي، خطبة عرفة لعام 1455 هـ.
بث مباشر خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة
وفي وقت سابق، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، إن يوم عرفة هو يوم عظيم يؤدي فيه الحجاج الوقوف بعرفة ركن الحج الذي يتوقف على فواته بطلان الحج.
يوم عرفة
وكتب علي جمعة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أعمال الحج يوم عرفة وهو يوم عظيم يؤدي فيه الحجاج الوقوف بعرفة ركن الحج الذي يتوقف على فواته بطلان الحج، ويقوم فيه الحاج بالتالي:
- الوقوف بعرفة: ويخرج الحاج في هذا اليوم من منى بعد صلاة الفجر متوجها إلى عرفة وعرفة كلها موقف إلا بطن عرنة ويسمع خطبة عرفة ويصلي الظهر والعصر جمع تقديما ثم يدخل عرفة فيقف بعرفة مراعيا مبتهلًا ويستمر في الوقوف إلى غروب الشمس ولا يخرج من عرفة قبل الغروب، ويتوجه إلى الله في وقوفه خاشعا ضارعا بالدعاء والذكر والقرآن والتلبية.
- المبيت بالمزدلفة: إذا غربت شمس يوم عرفة يسير الحاج من عرفة إلى المزدلفة ويجمع بها المغرب والعشاء تأخيرا ويبيت فيها ثم يصلي الفجر ويقف للدعاء ويستمر واقفا يدعو ويهلل ويلبي حتى يسفر جدا لينطلق إلى منى ويستحب له أن يلقط الجمار (الحصيات الصغار) من المزدلفة ليرمي بها وعددها سبعون للرمي كله وإلا فسبعة يرمي بها يوم النحر.
وفي نفس السياق، أوضحت الإفتاء، فضل يوم عرفة وأهم الأعمال التي ينبغي على المسلم فِعْلُها في يوم عرفة سواء كان من الحجيج أو من المقيمين في بلادهم.
بيان فضل يوم عرفة
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: يوم عرفة له فضل عظيم، وقد وردت أحاديث عدة تبيّن هذا الفضل؛ ففي "صحيح مسلم" عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.
حكم صيام يوم عرفة
وأضافت الإفتاء: صوم يوم عرفة مستحب لغير الحاجِّ، ويكره صيامه للحاجِّ إن كان يضعفه الصومُ عن الوقوف والدعاء؛ جاء في "تحفة الفقهاء" للعلامة السمرقندي (1/ 343، ط. دار الكتب العلمية): [وَأما صَوْم يَوْم عَرَفَة فِي حق الْحَاج: فَإِن كَانَ يُضعفهُ عَن الْوُقُوف بِعَرَفَة ويخل بالدعوات فَإِن الْمُسْتَحبَّ لَهُ أَن يتْرك الصَّوْم؛ لِأَن صَوْم يَوْم عَرَفَة يُوجد فِي غير هَذِه السَّنة، فَأَما الْوُقُوف بِعَرَفَة فَيكون فِي حق عَامَّة النَّاس فِي سنة وَاحِدَة، وَأما إِذا كَانَ لَا يُخَالف الضعْف فَلَا بَأْس بِهِ، وَأما فِي حق غير الْحَاج فَهُوَ مُسْتَحبٌّ؛ لِأَن لَهُ فَضِيلَة على عَامَّة الْأَيَّام] اهـ.