منتشر خلال أسابيع الرضاعة الأولى.. ما هو التهاب الضرع وأعراضه؟
يعتبر التهاب الضرع حالة شائعة ومؤلمة بين الأمهات المرضعات، وتتميز بالتهاب أنسجة الثدي، ويمكن أن تنجم هذه الحالة عن الانسداد أو العدوى أو ردود الفعل التحسسية وعادةً ما تؤثر على ثدي واحد فقط، في حين أن التهاب الضرع يكون أكثر انتشارًا خلال الأسابيع 2-3 الأولى بعد الولادة، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل الرضاعة الطبيعية، وفقًا لـ News18.
أعراض التهاب الضرع
يمكن أن تتطور أعراض التهاب الضرع بسرعة وتشمل علامات موضعية وجهازية:
الأعراض الموضعية:
- ظهور منطقة منتفخة ساخنة ومؤلمة على الثدي.
- وجود احمرار أو كتلة مثلثة الشكل
- إحساس بالحرقان في الثدي، بشكل مستمر أو أثناء الرضاعة.
- إفرازات من الحلمة تكون بيضاء أو مخططة بالدم.
الأعراض الجهازية:
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الشعور بآلام، ارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة.
- آلام الجسم.
- التعب العام.
التهاب الضرع البكتيري
في الحالات التي يكون فيها التهاب الضرع ناتجًا عن عدوى بكتيرية، غالبًا ما يتطلب وجود العدوى البكتيرية عناية طبية وعلاجًا ممكنًا بالمضادات الحيوية، وقد تشمل الأعراض الإضافية ما يلي:
- شعور بسخونة غير عادية في الثدي.
- شعور بالألم أثناء الرضاعة الطبيعية.
أسباب التهاب الضرع
غالبًا ما ينجم التهاب الضرع عن عوامل تعيق تدفق الحليب أو تسبب ركود الحليب، وتشمل بعض الأسباب الشائعة ما يلي:
- الإفراط في إدرار الحليب هو المؤشر الأولي، مما يسبب التهاب مؤلم يؤدي إلى تضييق قنوات الحليب، ويمكن أن تتطور هذه الحالة بعد ذلك إلى التهاب الضرع الالتهابي.
- الشعور بالاحتقان أو عدم كفاية إزالة الحليب بسبب صعوبات الإغلاق، أو الرضاعة غير الفعالة، أو ربط اللسان، أو ألم الحلمة، أو زيادة امدادات الحليب.
- الوجبات غير المتكررة أو المتخطية، والتي يمكن أن تحدث لأسباب مختلفة مثل ألم الحلمة، أو التسنين، أو الجداول الزمنية المزدحمة، أو المكملات الغذائية.
- الضغط على قنوات الحليب نتيجة الملابس الضيقة، أو وضعيات النوم غير المناسبة، أو الأنشطة البدنية.
- الإجهاد والتعب وضعف المناعة يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب الضرع.
علاجات التهاب الضرع
التغذية عند الطلب
لإدارة العرض الزائد وتقليل خطر التهاب الثدي، من الضروري إطعام الطفل عند الطلب وتجنب الضخ الزائد، وهذا يساعد على توازن إنتاج الحليب ويمنع دورة الالتهاب وتضييق القناة.
استخدام الثلج للالتهاب
بدلًا من استخدام الكمادات الدافئة، التي كان ينصح بها الأطباء سابقًا، يُنصح الآن باستخدام الكمادات الباردة أو أكياس الثلج لتقليل الالتهاب والتورم في المنطقة المصابة.
التعبير اليدوي اللطيف والتدليك
يمكن أن يؤدي عصر الحليب باليد إلى تخفيف الانزعاج دون المبالغة في تحفيز إنتاج الحليب، ويمكن أن تساعد تقنيات التدليك اللطيف، مثل حركات المسح الخفيفة من الحلمة نحو الإبط، في تقليل تراكم السوائل وتخفيف الالتهاب.