الأزمة المالية تهدد استعدادات منتخبي الشباب والناشئين لتصفيات أمم إفريقيا
يتواصل العد التنازلي لانطلاق مشوار منتخبي الشباب والناشئين في بطولتي شمال إفريقيا الرسمية للشباب والناشئين، وهما البطولتين المؤهلتين إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للشباب والناشئين.
ويبدأ مشواره منتخب الشباب مواليد 2005 بقيادة مديره الفني وائل رياض مشواره في بطولة شمال إفريقيا للشباب خلال شهر أكتوبر المقبل، فيما يخوض منتخب الناشئين مواليد 2008 بقيادة مديره الفني أحمد الكاس منافسات بطولة شمال إفريقيا للناشئين في شهر نوفمبر المقبل.
استعدادات ليست على المستوى المطلوب
وخلال الفترة الماضية ورغم خوض منتخبي الشباب والناشئين أكثر من معسكر، إلا أن معظم التجارب الودية التي خاضها المنتخبين كانت أمام فرق من أندية محلية، دون خوض مواجهات ودية أمام منتخبات إفريقية، باستثناء مشاركة المنتخبين في الأشهر الماضية ببطولتي شمال إفريقيا الودية للشباب والناشئين.
أزمة مالية تؤثر على الاستعدادات
ووفقًا للمعلومات الواردة من داخل اتحاد الكرة لعبت الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد الكرة سببًا رئيسيًا ومباشرًا في قلة عدد المواجهات الإفريقية الودية لمنتخبي الشباب والناشئين في الفترة الماضية، حيث رفض اتحاد الكرة تحمل نفقات استضافة وسفر أي منتخبات إفريقية مستعدة للحضور إلى القاهرة لخوض مواجهات ودية أمام منتخبي الشباب والناشئين.
وسعيًا لتعويض هذا الأمر اكتفى الجهازين الفنيين لمنتخبي الشباب والناشئين بخوض وديات محلية، بعضها كان أمام فرق من مراحل سنية أكبر، وذلك بهدف إكساب اللاعبين خبرات مواجهة منافسين من مستويات أكثر صعوبة، وذلك كنوع من المحاكاة لما قد يواجهه المنتخبين في مشوار التصفيات الرسمية المؤهلة لبطولتي أمم إفريقيا للشباب والناشئين.
لكن ومع تبقي أشهر قليلة على خوض منتخبي الشباب والناشئين أول استحقاق رسمي لكل منهما لم يعد هناك مفر أمام اتحاد الكرة من توفير وديات إفريقية للمنتخبين، بما يضمن صقل خبرات اللاعبين وإكسابهم أجواء خوض المنافسات أمام منتخبات شبيهة لتلك المنتخبات التي تنتظرهم في مشوار المنافسات الرسمية.
