خبراء يحذرون من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الكبد الدهني في بريطانيا بسبب السمنة والسكري
حذر خبراء الصحة، من أن بريطانيا قد تواجه زيادة في حالات الإصابة بمرض الكبد الدهني بسبب وباء السمنة، إذ يظهر المرض المسبب للسرطان بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أو المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ارتفاع معدلات الإصابة بالكبد الدهني
ويخشى خبراء من مؤسسة الكبد البريطانية، من أن يؤدي تزايد انتشار مرض السكري من النوع الثاني والسمنة، إلى ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الكبد الدهني، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وقالت الدكتورة فانيسا هيبديتش، من مؤسسة الكبد البريطانية الخيرية، هناك حاجة لمزيد من الوعي بالصلة بين مرض السكري وأمراض الكبد، وأن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يزيد من خطر العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، ولكنه يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
وبحسب خبراء الصحة، يشير مرض الكبد الدهني، إلى زيادة تراكم الدهون داخل الكبد، ولا تسبب المرحلة المبكرة من المرض عادةً أي ضرر، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تلف خطير في الكبد، بما في ذلك تليف الكبد والسرطان إذا تفاقمت.
ويرتبط أيضًا وجود مستويات عالية من الدهون في الكبد بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، وفقدان الوزن يمكن أن يعكس هذه الحالة.
وأضح خبراء الصحة، إن ثلثي الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 لديهم خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، ويعاني أكثر من 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة من مرض السكري من النوع الثاني، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بمقدار 5 ملايين بحلول عام 2025، كما أن مستويات السمنة آخذة في الارتفاع، إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من 21 مليون من البالغين في المملكة المتحدة سيعانون من السمنة بحلول عام 2040.