بسبب حمى الضنك.. بيرو تتبع الأمراض المعدية في المناطق الاستوائية
أعلنت السلطات الصحية في بيرو، تتبع الأمراض المعدية في المناطق الاستوائية، بعد تفشي حمى الضنك، وفقًا لـ سي بي إس.
بيرو تتبع الأمراض المعدية
وفي منطقة الأمازون في بيرو، تشكل الأمراض الاستوائية خطرًا متزايدًا، ويلجأ العلماء إلى التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي، لمحاولة وقف تفشي المرض قبل أن يبدأ.
ولا يمكن الوصول إلى مدينة إكيتوس في بيرو عن طريق البر بسبب الغابات الكثيفة والمياه المحيطة بالمدينة، بل يمكن الوصول بالطائرات أو القوارب إلى المدينة التي يسكنها حوالي نصف مليون شخص.
انتشار حمى الضنك
ويمكن أن ينقل البعوض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا وحمى الضنك، وفي عام 2000، سجلت منظمة الصحة العالمية نصف مليون حالة عالمية فقط من حمى الضنك، ولكن بعد عقدين تقريبًا، أبلغت المنظمة عن 5.2 مليون حالة.
وقال جابرييل كاراسكو، الذي يقود المشروع البحثي في جامعة كايتانو هيريديا البيروفية في ليما، بيرو، إن الارتفاع الكبير في حمى الضنك يظهر كيف يؤثر تغير المناخ على الدول النامية والاستوائية بشكل أكبر، على الرغم من أن تلك الدول لديها بصمة كربونية أقل بكثير من الدول الصناعية.
وأكد كاراسكو أن الأحداث أصبحت أكثر تواترًا، حيث أصبحت ظاهرة النينيو أكثر تواترًا الآن مما كانت عليه قبل بضع سنوات، وهناك أحداث فيضانات وأحداث حرارة شديدة في مناطق لم يتم الإبلاغ عنها من قبل أيضًا، ويمكن أن تؤدي آثار الحرارة والعواصف الشديدة إلى خلق مناطق تكاثر مثالية للبعوض.
