وفاة الحاج الأردني طارق البستنجي على جبل عرفات.. آخر كلماته الدعاء لـ غزة
توفي الحاج الأردني طارق البستنجي على جبل عرفات، اليوم، إثر ضربة شمس شديدة تعرض لها، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، خلال تأديته فريضة الحج.
وخلفت وفاة وفاة الحاج الأردني طارق البستنجي على جبل عرفات، حالة عارمة من الحزن في المملكة الأردنية وفي فلسطينين أيضًا، إذ كان آخر ما تحدث به الراحل، هو الدعاء لـ غزة وأهلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفاة الحاج الأردني طارق البستنجي
وقالت وسائل إعلام فلسطينية: هذا الحاج طارق البستنجي من الأردن توفاه الله على جبل عرفات اليوم، وهذا آخر ما سجله الدعاء لأهل غزة.. نِعم الخاتمة فاللهم ارحمه وأحسن خاتمتنا.
اللهم أنصر أهل غزة وفرج عنهم.. كانت هذه الكلمات الأخيرة للحاج الأردني طارق البستنجي، قبل وفاته على صعيد عرفات، ظهر اليوم، والتي تم تداولها على نطاق واسع.
والحاج الأردني طارق البستنجي هو عضو الهيئة المركزية لنقابة المعلمين الحالي في الأردن، وعضو مجلس نقابة المعلمين الأسبق المعلم، ورحل عن عمر ناهز الـ47 عاما.
وبحسب ما صرح به أقارب الراحل، فإن الشيخ طارق توفي اليوم وهو يؤدي ركن الحج الأعظم، حاجًّا مُلبّيا برفقة والده ووالدته وزوجته وشقيقه وخالته وتم دفنه في مكة المكرمة البقيع، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام أردنية.
سبب وفاة الحاج طارق البستنجي
وبحسب الإعلام الأردني، تبين أن أسباب الوفاة ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، وتعرضه لضربة شمس شديدة خلال تأدية فريضة الحج، وهو على جبل عرفات.
حالة حزن بعد وفاة الحاج الأردني طارق البستنجي
نعى أردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، الحاج طارق البستنجي، والذي فارق عالمنا اليوم.
وعبر المدونون والمغردون عبر السوشيال ميديا، عن حزنهم لفراق البستنجي، مستذكرين مواقفه وجهوده الكبيرة في مختلف المجالات، إذ كان الراحل أحد أبرز قادة فعاليات نصرة غزة في مدينة الكرك، فيما تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه البستنجي قبيل التوجه إلى عرفات، وهو يدعو للأهالي في قطاع غزة، قائلًا: اللهم انصر أهل غزة وفرج عنهم.