باحثون صينيون يكتشفون هرمون في الغدة الدرقية يقلل من تطور اعتلال الكلى
كشف الباحثون أن هناك هرمونا حرا في الغدة الدرقية، يظهر تأثير وقائي ضد تطور عملية اعتلال الكلى، ما يزيد من حماية مرضى الكلى، بتفاعل هذا الهرمون داخل الجسم.
هرمون الغدة الدرقية لعلاج اعتلال الكلى
ووفقًا لما نشره منصة HCP لايف، أشار الخبراء إلى أن هناك تأثير وقائي للثيروكسين الحر ضد تطور اعتلال الكلى، ما يزيد فوائده في تركيبة مع الضمور الأنبوبي، والتليف الخلالي، للتنبؤ بسوء تشخيص أمراض اعتلال الكلى.
وأضاف الباحثون، أن هناك علاقة بين هرمونات الغدة الدرقية وتشخيص أمراض الكلى، إذ أن المرضى الذين يعانون من اعتلال الكلى وانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية الحرة، لديهم نتائج كلوية أسوأ، وعلى وجه التحديد أظهرت النتائج أن الذين لديهم هرمون الغدة الدرقية الحر بكميات أكبر لديهم بقاء كلوي أفضل.
تشخيص حالات اعتلال الكلى
وقال الدكتور بيكسيا يانج من قسم أمراض الكلى في المستشفى الثالث التابع لجامعة Soochow في الصين، إن تشخيص حالات اعتلال الكلى يختلف اختلافا كبيرًا، ولا يزال من الصعب التنبؤ بتشخيص المرضى الفرديين، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من المؤشرات للتنبؤ بتشخيص مرض اعتلال الكلى لتحسين استراتيجيات العلاج.
وأوضح الدكتور يانج، أن هرمون الغدة الدرقية الحر هو عضو مهم في هرمون الغدة الدرقية، إذ إن الهرمون الرئيسي الذي تطلقه الغدة الدرقية في مجرى الدم، يلعب هرمون الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة بالاشتراك مع ثلاثي يودوثيرونين، وتم ربط هرمونات الغدة الدرقية بتشخيص أمراض الكلى المزمنة، لكن دورها في حالات الاعتلال غير واضح.
الضمور الأنبوبي والتليف الخلالي
وشارك الباحثون نتائج الدراسة الصينية التي أوصت بـ أثر رجعي أحادي المركز كقيد محتمل على هذه النتائج، ما لفت الانتباه إلى تأثير تحيز الاختيار وتأثير خاص بالمركز.
ودعا الخبراء إلى إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية متعددة المراكز، مع حجم عينة أكبر ومتابعة أطول للتحقق من صحة نتائجها، مؤكدًا أن هرمون الغدة الدرقية الحر عاملًا وقائيًا للتقدم الكلوي لمرضى الاعتلال، بالإضافة إلى ذلك كان للثيروكسين الحر جنبًا إلى جنب مع الضمور الأنبوبي، والتليف الخلالي قيمة تنبؤية عالية لسوء تشخيص حالات اعتلال الكلى.