من أجل حفلها بالساحل.. القصة الكاملة لأزمة الكندية Blondish بعد وقف دعمها لإسرائيل بسبب الهجوم عليها في مصر
تصدر اسم الفنانة الكندية Blondish تريند محركات البحث داخل مصر خلال الساعات القليلة الماضية بعد إعلانها عن حفل غنائي في شهر يوليو المقبل في الساحل الشمالي بمصر، الأمر الذي أثر غضب الجمهور المصري بعد الكشف عن هويتها، وتبين أنها من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني، بجانب كونها شاذة جنسيا.
وفي تعليق غريب أثار دهشة الجميع في مصر، بعد حملة هجوم كبيرة عليها مطالبين بإلغاء حفلها بالساحل الشمالي، عقبت Blondish برسالة فسرها البعض بأنها تعمل على تهدئة الرأي العام المصري، من أجل إقامة حفلها، حيث نشرت عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، رسالة داعمة لـ فلسطين، بالرغم من وصفها في السابق للمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين.
رسالة Blondish للمصريين بعد الهجوم عليها
وكتبت Blondish في هذه الرسالة: قلبي يؤلمني جدا وهو يشهد على معاناة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والأطفال، وأريد توضيح في البداية أني لا أدعم الحرب أو العنف تجاه هؤلاء المدنيين الفلسطينيين والأطفال، هذه الأفعال مروعة بالطبع وفوق الوصف بالكلمات، وبصفتي كندية مولودة بكندا.
وواصلت: أريد للجميع أن يعلموا بطريقة لا لبس فيها، أن هدفي في الحياة ومن خلال كل الطاقة التي أقدمها في حفلاتي والموسيقى، هو نشر الحب والإيجابية من خلال الاتصال الإنساني، أزور مصر كثيرًا على مدار السنوات الماضية، أحب البلد والتواصل الموجود بيننا عن طريق الموسيقى والأصدقاء هناك، ونيتي الحقيقية دوما ستكون ليعم السلام والحب.
حفل Blondish في الساحل الشمالي
سبق وأعلنت المطرب الكندية Blondish عن خريطة حفلاتها الغنائية خلال صيف 2024، وتشمل هذه الحفلات حفلا في بمصر يوم 26 يوليو المقبل بالساحل الشمالي، وكونها وصفت الفلسطينيين بالإرهابيين، ومن أكبر الداعمين للكيان الإسرائيلي، شن الجمهور المصري هجوم شديد اللهجة عليها مطالبين بـ إلغاء حفلها.